بقلم / الشيخ محمود رمزي
لاشك اننا نعيش مرحلة صعبه بين مطرقة صعوبة المرحلة وتداعياتها وسندان فتور أبناء الحركة وتقاعسهم وهذا الأمر فى غاية الخطورة أن ظلت الأحوال هكذا فسيزداد اهل الباطل انتفاشا واظهارا لدعوتهم الباطلة ومحاربة العقائد والثوابت وضرب رموز الاسلام بل والدعوة إلى الإلحاد والشذوذ ومحاربة العفة والحجاب بكل شراسة ومن عاصر فترة الستينيات يعلم ما أقصده
وسيزداد اهل الحق ضعفا وانكسارا وتيها وجدالا إن بقوا هكذا ،والحل،،،،،
مجال الحل مفتوحا للجميع للمشاركة بآرائهم في كيفية الخروج والأدوية الناجعة العمليةفي الحل واقترح
اولا اخراج الأخوة من حالة الانهزام النفسي هذه وبث روح ما بعد أحد والاستفادة من التجربة لمعالجة الأخطاء وليس للحساب والاقصاء وجلد الذات بل الحياة الرحبة في العمل الدعوي ولسنا مطالبين بالنتائج ولا حتى الثمرة وتعميق مفهوم السنن الكونيه في المداولة والعاقبة للمتقين
ثانيا تدريس السيرة والتاريخ الاسلامى وايام الله الخالدة وتبديل الحال بعد أيام حالكةالى الفتح والتمكين وما أحدثه مسلسل ارطوغرل ليس منكم ببعيد
ثالثا تضافر الجهود من أجل دعوة الناس فهل نجد أنبل من تلك الغاية لنجتمع عليها،،ام تبدع اهل التبليغ ومعاداة كل السلفيه ونهجر مساجد الصوفية ولا نخاطب إلا القلة المقربون فهل هذا سلوك وفي تلك الأحوال الفارقة
رابعا تعلمنا أن الدعوة الفردية لا تستطيع منعها أي قوة أمنية أو أي معاد للدعوة فمن يمنعك من التحدث مع صديق العمل أوالدراسة أو جارك أو قريبك أو أو أن تدعوهم لدين الله والالتزام به ،ولكن هل عملنا ما تعلمناه،،،،،نعم عملنا ولكن في الثمانيات أو التسعينيات ولو عمل كل منا كشف حساب لنفسه بمن دعاهم وحدثهم كدعوة فردية في الخمس سنين الأخيرة لوجدت نتائج فادحة المرارة في كشف حسابك
خامسا علينا بدراسة فقه الأولويات لتصحيح مساراتنا في الفترة القادمة ودعونا من هذا الجدل البيزنطى الذي تسمع له ضجيجا ولا ترى منه خبزا ولاخيرا ولو أفرغ الاخ ربع وقته على الفيس الى عمل دعوى حقيقي لكان خيرا فما أكثر المنظرون وأقل العاملون ولا نقلل من دور الفيس وغيره في امور الدعوة
سادسا الأمر وإن كان صعبا والتضييق مستمرا إلا أن هناك المجال مفتوحا ومازال العديد يعتلون المنابر والمدرسون في فصولهم وأماكن الدعوة متنوعه وموجودة والعطاء الاجتماعي معين لا ينضب وحلقات القرآن والزيارات الأسرية والاخويةوالرحلات ومباريات الكرة
وووو المجالات موجودة ومن بتحري الخير يعطه يامن اردت تسليم المبيع لصاحبه هل ضننت الان بها وبوقتك وجهدك فآثرت الذي هو أدنى بالذي هوخير اين أبناء مصعب بن عمير الذي طرق بيوتات المدينه وفتحها قبل الهجره اين من جابوا الجامعات والنقابات وشهدت لهم أروقة المساجد وطرقات الشوارع وتحركوا بقلوب صافية مخلصةفحرك الله لهم قلوب عباده وبارك لهم دعوتهم
الدعوة مشتاقة اليك وافتقدتك كثيرا
هموم الدعوة وتجاوز الكبوة

التعليقات