إن ما أقدمت عليه ميلشيات الحوثي من محاولة الاعتداء على مكة المكرمة حاضنة المسجد الحرام لهو أكبر دليل على فُجر وجرأة الشيعة الإمامية -ميليشيات الحوثي وقوات صالح- ومن يقف وراءهم من حكام طهران الرافضة دونما مراعاة لمشاعرالمسلمين ومحاولة منهم لإيصال رسالة خطيرة أنه لا سقف لديهم فى عداوتهم وخصومتهم للمسلمين، وإن المجوسية التي تجري فى دمائهم دائما ما تفضحهم وتكشف سوءاتهم، وأن الأمر قد تعدى مجرد الخلاف الطائفي باليمن إلى ما شاهدناه من وقاحة كبيرة وفجر خصومة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء بما في ذلك مقدسات المسلمين.
وإننا فى الجماعة الإسلامية لنستنكر فعل هؤلاء من عصابات الرافضة ونهيب بكل الدول الإسلامية والعربية حكومات وشعوب التوحد لحماية بيت الله الحرام والوقوف جنبًا إلى جنب في مواجهة هؤلاء الرافضة المتعصبين .
والله من وراء القصد