القائمة إغلاق

عتاب

بقلم الشيخ / علي الشريف 
إننى حزين ؛ لأن صوت الباطل يعلو وصوت الحق يخفت ، وأهل الباطل يعملون بكل نشاط وقوة فى نشر باطلهم ، وأهل الحق مقصرون فى دعوتهم .

لماذا لا نفتح مجالات متعددة للدعوة إلى الله ؟!! ، والمجالات إلى الدعوة كثيرة ، ولا بد أن نقتحمها ، وإلا فإن باطلهم سيغلب حقنا .
— لماذا لا ننتشر فى القرى والنجوع كما كنا نفعل قبل ذلك وندعو الناس فى مساجدها .
— لماذا لا نقوم بفتح كتاتيب لتحفيظ الأطفال القرآن ودعوتهم لهذا الدين العظيم وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة .
— لماذا لا نفتح الحضانات لتربية الأطفال على الإسلام .
— لماذا لا نفتح مدارس خاصة ابتدائى وإعدادى وثانوى ونربى فيها التلاميذ على مبادئ الإسلام .
— لماذا لا نفتح المعاهد العلمية لنشر العلم الشرعى
— لماذا لا نفتح المراكز العلمية للدروس الخصوصية ونشرح لهم مبادئ الإسلام مع شرحنا للمناهج المدرسية .
— لماذا لا نستخدم الفيس بوك واليوت يوب والزيلو والماسنجر والوات ساب وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعى أحسن استخدام للدعوة إلى دين الله .
— لماذا لا تعمل الجماعة الإسلامية قناة تلفزيونية تدعو فيها إلى الله .
— لماذا لا نعمل حلقات علمية فى البيوت كما كنا نفعل قبل ذلك .
— لماذا نحن مقصرون فى استخدام المساجد فى الدعوة إلى الله .
— لماذا لا ننشر المكتبات الإسلامية فى كل مراكز الجمهورية فتكون وسيلة من وسائل نشر العلم الشرعى بين الناس .
— لماذا قصرنا فى الدعوة الفردية فى المدارس والجامعات والعمل والمواصلات وفى كل مكان .
وغيرها وغيرها من وسائل الدعوة المتعددة التى قصرنا فيها .
قد يتحجج أحدنا بالتضييق الأمنى على الدعوة والدعاة ، وذلك ليس بحجة ، فلا بد من الدعوة إلى الله مهما كلفنا ذلك ، فقد لاقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام فى سبيل الدعوة إلى الله المصاعب والمشاق بل والتعذيب ، فما نكثوا ولا تراجعوا وما خلدوا إلى النوم والراحة .
إخوانى الكرام إن الزحف العلمانى ينتشر وبقوة فإن لم نواجهه هلكنا .
إخوانى الكرام إن جسد الكتلة الإسلامية يتآكل وينقص .
إخوانى الكرام فليكن شعار أحدنا : لا ينقص الإسلام وأنا حي .

التعليقات

موضوعات ذات صلة