رصد وكلمتي … واكاذيب حول الشيخ رفاعي طه
بقلم: المهندس أسامه حافظ
رصد وكلمتي ” صفحتان علي شبكة التواصل الاجتماعي تعنيان بالاخبار والتحقيقات والتقارير السياسية نشرأحدهم فيهما منذ أيام تحقيقا قصيرا وضعه في نقاط عن الشيخ الشهيد – والله حسيبه – رفاعي طه .. ولأني لا أعرف من صاحب هذا التقريرلأتحاور معه ولامن وراءه لنشر هذا الكلام فسأكتفي بمناقشة ما أورده من كلام يمثل حلقة في سلسلة الكذب والافتراء علي رموز الجماعة الاسلامية التي شاعت هذه الايام .. وأول مايطالعك في التقرير هو استحضار حادث الأقصر بكل مافيه من بشاعة ثم ربطه بحكم الاعدام الذي حكم به علي الشيخ ليوهم انه انما حكم عليه بهذا السبب مع أن حادث الاقصر لم يجر فيه أي تحقيق حتي الآن ولم يوجه فيه اتهام رسمي إلي أحد وليس فيه إلا كلام صحفي من عينة كلام هذا الكاتب لاقيمة له وحكم الاعدام لم يصر بعد حكما باتا حتي يستخدمه في الهجوم علي الشيخ إن كان مافيه من اتهامات تهمة يلام عليها وفي تلك المقدمه يكذب الكاتب أكذوبة أخري إذ يدعي أنه أحد مؤسسي تنظيم القاعدة بل ويؤكد أكذوبته بأنه أصدر بيان المدمرة كول وكل من له علاقة بالاحوال هناك يدرك أن تنظيم القاعدة هو ثمرة تعاون بين الشيخين أسامة بن لادن وأيمن الظواهري ومن معهما وليس للجماعة الاسلامية ولا للشيخ رفاعي أي علاقة تنظيمية بهما وأنه لاعلاقة من أي نوع بينه وبين حادث المدمرة لابيان ولاخلافه … بعد هذه المقدمة المفبركة يبدأ في نقاطه العشر التي يسميها محطات في حياته فيبدأ ببنود تعريفية لم تخل من خطأ فالشيخ ولد في عام 1954 في أرمنت بقنا وقبض عليه بعد عام كامل من اغتيال السادات وحكم عليه بخمس سنوات خرج بعد أربعة منها نتيجة خطأ إداري في أوراق سجنه هي أشياء ليست بذات أهمية ولكنها تكشف عدم جدية الكاتب في التحري حتي في هذه الاشياء البسيطة
وتحدث الكاتب عن تأييده للدكتور مرسي مستغربا ذلك وكأنما كان ينتظر منه دعما لمنافسه وهو غمز مبطن يوهم أنه يكفره ويراه لايختلف عن منافسه وهذا بالطبع بعيد عنه بل بعيد عن أي عضو في الجماعة الاسلامية التي اشتهرت منذ سنوات نشأتها الاولي بمقاومة فكر التكفير ولها في ذلك دراسات علمية موثقة
ينتقل الكاتب بعد ذلك الي اختراع جديد يتهمه فيه بأنه كان يقود أحرار الشام في سوريا – وأحرار الشام تنظيم معروف بقياداته جميعا واشتركوا في مفاوضات سعودية ولم نسمع بأحد يذكر الشيخ في أي من ذلك – ويضيف التقرير ان أحرار الشام تدرب عناصر مصرية علي الاعمال المسلحة داخل مصر ويلمز ضمن لمزه حركة حازمون وهذا هو بيت القصيد الذي ظل يمهد له الكاتب بالقاعدة والمدمرة كول مرة وأحداث الأقصر مرة وباللمز علي التكفير مرة ليصل الي هذا الاتهام والتحريض علي الشيخ رحمه الله وعلي جماعته – الجماعة الاسلامية – وجماعة حازمون بمثل هذا الاتهام .. ويبقي السؤال من كاتب التقرير ومن وراء هذه الاتهامات ولماذا ينشر رصد وكلمتي هذا التقرير وهل مقصود مثل هذا التقرير أن ثمة أعمال عنف ستجري في مصر يمهد التقرير لإلصاقها بالجماعة الاسلامية وحازمون … أنا في انتظار الاجابة من الكاتب المجهول ومن رصد وكلمتي