يعرب المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية عن استيائه البالغ من الطريقة التي تناولت بها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية خبر إلقاء القبض على الدكتور عصام دربالة خلال إحدى جولاته بمحافظة قنا.
ويؤكد المكتب أن ما تداولته تلك الوسائل عار تماماً عن الصحة جملة وتفصيلاً من ذلك :-
أولاً :- الادعاء بأن الدكتور عصام دربالة أقام بقنا لمدة ثلاثة أيام
ثانياً :- الادعاء بأن الدكتور كان متنكراً مرة في زي بدوي وأخرى في زي مزارع
ثالثاً :- الادعاء بأنه كان في طريقه لمغادرة البلاد إلى جمهورية السودان
رابعاً: الادعاء بأنه هارب منذ فض اعتصام رابعة
خامساً: الادعاء الكاذب بأنه متهم بالاشتراك في قتل جنود وفي أحد التفجيرات بالعريش
كما يؤكد المكتب الإعلامي أن مثل هذه الحملات المغرضة التي تستهدف التشكيك والتشويه لا يمكنها أن تنال من قامة وطنية مثل الدكتور عصام دربالة والذي تشهد مواقفه وأفعاله قبل منطقه وأقواله بما يمتلك من قوة الصدع بكلمة الحق وما يتمتع به من شجاعة في مواجهة أصعب المواقف.
وينبه المكتب إلى أن الدكتور عصام دربالة من منطلق مسئوليته الدينية والوطنية ظل طيلة الفترة الماضية يتنقل علنا في أرجاء مصر رسالته في الترشيد الفكري ومواجهة ظواهر الغلو وتصحيح المفاهيم المغلوطة وأن ذلك كان معلوماً للكافة ومتابعاً من كافة وسائل الإعلام حتى إن مواعيد ندواته كانت معلومة مسبقاً ومعلناً عنها من خلال وسائل الإعلام.
ويؤكد المكتب الإعلامي أن الدكتور عصام دربالة لا يوجد ما يدينه قانونا وأن النيابة لم توجه إليه تلك التهم المزعومة وأنه ظل داعياً أميناً إلى السلمية .. وناصحاً مخلصاً لكافة أطراف الأزمة في مصر .. ومنادياً بالقول والفعل إلى حل الأزمة المصرية من خلال حل سياسي شامل وعادل يحفظ الحقوق ويلبي مطالب المؤيدين والمعارضين ويحترم الإرادة الشعبية ويجمع كافة أبناء مصر على مائدة حوار يشترك فيه الجميع بتصور مشترك لأسس بناء مستقبل الوطن.
ويلفت المكتب الإعلامي نظر هؤلاء الذين يجهلون قدر شخص الدكتور عصام ورقي فكره إلى أن يرجعوا للقاءاته التلفزيونية وحواراته الصحفية ومؤلفاته الفكرية وحملاته ضد نزعات الغلو والتي منها:-
أولا: مؤلفاته التي تؤكد حرمة دماء المصريين سواء كانوا من المؤيدين أو المعارضين، ومنها رسالة: “لا لقتل المتظاهرين” ورسالة: “لا للتفجير“.
ثانيا: مؤلفاته في تحريم استهداف البنية التحتية والمنشآت العامة، ومنها رسالة: ” تدمير البنية التحتية.. جهاد مشروع أم فساد ممنوع“.
ثالثا: مؤلفاته في حرمة الغلو وتكفير المسلمين، ومنها رسالة: “لا للتكفير” ورسالة: “العذر بالجهل“.
رابعا: مؤلفاته في الترشيد الفكري ومنها كتاب “استراتيجية وتفجيرات القاعدة الأخطاء والأخطار“.
خامسا: العديد من حملات التوعية والترشيد الفكري للشباب، ومنها:
حملة: “لا للقتل لا للتفجير .. لا للإرجاء لا للتكفير“
حملة: “تنظيم الدولة الإسلامية – داعش – ما له وما عليه“
ويؤكد المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية الاحتفاظ بالحق القانوني في مقاضاة من يروجون لتلك الترهات.
ويهيب بوسائل الإعلام المختلفة أن تتحرى الدقة في نقل الأخبار وأن تعلي مصلحة الوطن فوق رغبتها في الإثارة، وأن تحترم مواثيق الشرف الإعلامية، وتلتزم بأخلاقيات مهنة الإعلام.