عناصر القوة لأي كيان عشر نقاط:
الاولى: المنهج وهو رؤية تطبيقية للتعامل مع واقع معين و المنهج له أسس:
1ـ الصحة أي يكون مبنيا على أسس علمية سليمة خالية من الخرافة والأقوال الجزافية الغير ثابتة
2ـ المشروعية فلا يكون المنهج مخالفا للشرع والأسس المشروعة المعمول بها في المجتمع
2ــ الشمول أن يكون شاملا لكل أجزاء ما يتناوله
3ـ التوازن أن يكون بمقادير متوازنة بين أجزائه لايتوسع في جانب على حساب الآخر
4ـ الوضوح والخلو من الغموض والإلغاز حتى يمكن العمل به
5ـ ان يشمل الأهداف والوسائل
الثانية: الخطة وهي رؤية تنفيذية للمنهج لها أهداف ووسائل وهيكل ومسؤولين عن تنفيذها
الثالثة :القوة المنظِّمة والهيكل التنظيمي وسلسلة المسؤولين الذين تنساب بينهم الخطة وبينهم اتصال وترابط لتنفيذ الخطة
الرابعة: القوة الاقتصادية إن لم تكن هناك قوة اقتصادية فلن يستطيع الكيان أن يؤدي دوره
الخامسة: رقعة انتشار الكيان جغرافيا كلما كانت الرقعة التي ينتشر فيها الكيان واسعة كان تأثيره قويا
السادسة: القدرة على التحالف مع الآخرين وتكوين علاقات صحية تؤدي الى تحديد نوع التعامل والعلاقة بالآخرين (تعاون ـ تنسيق ـ تحالف ـ تشاور) ودرجة هذه العلاقة وقوتها
السابعة: القدرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة وإلا سيتخلف الكيان ويتأخر عن ملاحقة التطورات العصرية
الثامنة: الخطاب الإعلامي المعبر عن الكيان بحيث يكون خطابا منضبطا مسؤلا معبرا تعبيرا صادقاعن فكر الكيان وسياساته توجهاته
التاسعة الهمة العالية التي يجب أن يتمتع بها أعضاء هذا الكيان حتى يمكنهم تحقيق أهدافه وتنفيذ خططه بالدرجة الفعالة المؤثرة في الواقع
العاشر: الإدارة الناجحة التي تستخدم الامكانيات وتوظفها أفضل توظيف
وأهم نقاط القوة على الاطلاق قوة التوفيق من الله والتي يستمدها الكيان من قوة صلة أعضائه بالله وتوكلهم عليه وإحسان نيتهم في العمل لله تعالى ولصالح المجتمع بإخلاص وصدق