سأل سائل : ما الحكمة من إباحة الرق والعبيد فى الإسلام ؟
بقلم / الشيخ علي الشريف
فقلت أولا : إننا كمسلمين يجب علينا أن نسلم لحكم الله ونرضى به ، ونعتقد أنه هو الصواب ، وأن ما خالفه هو الباطل ، سواء علمنا الحكمة من الحكم أم لم نعلم لقول الله تعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) .
ثانيا : إن إباحة الرق والعبيد فى الإسلام أمر وارد فى الكتاب والسنة وإجماع الأمة ، وقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم إماء وعبيد ، ومن أراد أن يعرف أسماءهم فليكتب فى قوقل (أسماء إماء وعبيد رسول الله صلى الله عليه وسلم) سيجدهم بالعشرات ، وكان لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إماء وعبيد ، واستمر الأمر على ذلك ألف وثلاث مائة سنة ، حتى لغت الأمم المتحدة العبيد ، ومن المعلوم للجميع أن الأمم المتحدة لا يحق لها أن تنسخ القرآن أو السنه .
فمن قال إن الإسلام حرم الرق والعبيد فقد قال مقالة كفر ، فإن كان عالما فقد كفر وارتد ووجب قتله ، وإن كان جاهلا فيعرف فإن أصر بعد التعريف كفر وارتد ووجب قتله ، لأنه مكذب لله ورسوله ولإجماع المسلمين .
ثالثا : الحكمة من إباحة الرقيق والعبيد فى الإسلام :
(1) عندما يتولى الكفار قيادة البشر يسوقونهم إلى النار وذلك لأنهم يبيحون الكفر والخمر والزنا واللواط والتبرج وغيرها من الرذائل ، فينغمس الناس فيها إلى أن يدركهم الموت ، فيدخلون النار ، من أجل ذلك يجب أن يكون الكافر مقودا لا قائدا .
(2) الرق عقوبة من الله على الكافرين بسبب كفرهم ، فلما أبوا أن يكونوا عبيدا لله جعلهم الله عبيدا للعباده .
(3) الرق يحفز الكفار على الإسلام ، وذلك لأننا نعرض عليهم الإسلام ، فإن قبلوا كانوا إخوانا لنا ، لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وإن أبوا الإسلام ، عرضنا عليهم الجزية ، وأن يكونوا مواطنين فى الدولة الإسلامية ، يحكمون بالشريعة الإسلامية ، فإن أبوا قاتلناهم ، وقلنا لهم إن إنتصرنا عليكم سنأخذ نساءكم وأبناءكم عبيدا لنا ، فيخوفهم ذلك ويحفذهم على الرضوخ للإسلام أو دفع الجزية .
(4) الكبر والعلو من أكبر العوامل التى تصد صاحبها عن الإنصياع والتسليم للحق كما قال الله تعالى : ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا) فالذى منعهم من قبول الإسلام هو هذا العلو والكبر الذى فى صدورهم ، فإن زال هذا الكبر من القلب رضخت النفس إلى الحق ، فإذا أصبحوا عبيدا لنا قبلت نفوسهم الحق وسارعوا بإعلان إسلامهم ، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يعجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة فى السلاسل ) رواه البخارى ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ، قال خير الناس للناس ، تأتون بهم فى السلاسل فى أعناقهم حتى يدخلوا فى الإسلام ) رواه أحمد ، فلو ظلوا على كبرهم ما أسلموا فالأسر والرق يحطم الكبر الموجود فى صدورهم .
(5) ثم إن أخذ الرقيق والسبايا كغنيمة فيه تشجيع للمجاهدين ومكافأة على استجابتهم لأوامر الله ، لأن الجهاد فيه المشقة وبذل الأموال والأنفس .
(6) المسلمون فى الدولة الإسلامية مشغولون بتعلم العلم الشرعى وتعليمه وبالعبادة وقراءة القرآن والذكر وتغيير المنكرات والجهاد فى سبيل الله ، فيقوم العبيد برصف الطرق وبناء الكبارى والمستشفيات واستصلاح الأراضى والعمل فى المصانع وغيرها من الأعمال المفيدة .
ونكمل الحكمة من إباحة العبيد فى الدولة الإسلامية المرة القادمة إن شاء الله
فقلت أولا : إننا كمسلمين يجب علينا أن نسلم لحكم الله ونرضى به ، ونعتقد أنه هو الصواب ، وأن ما خالفه هو الباطل ، سواء علمنا الحكمة من الحكم أم لم نعلم لقول الله تعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) .
ثانيا : إن إباحة الرق والعبيد فى الإسلام أمر وارد فى الكتاب والسنة وإجماع الأمة ، وقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم إماء وعبيد ، ومن أراد أن يعرف أسماءهم فليكتب فى قوقل (أسماء إماء وعبيد رسول الله صلى الله عليه وسلم) سيجدهم بالعشرات ، وكان لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إماء وعبيد ، واستمر الأمر على ذلك ألف وثلاث مائة سنة ، حتى لغت الأمم المتحدة العبيد ، ومن المعلوم للجميع أن الأمم المتحدة لا يحق لها أن تنسخ القرآن أو السنه .
فمن قال إن الإسلام حرم الرق والعبيد فقد قال مقالة كفر ، فإن كان عالما فقد كفر وارتد ووجب قتله ، وإن كان جاهلا فيعرف فإن أصر بعد التعريف كفر وارتد ووجب قتله ، لأنه مكذب لله ورسوله ولإجماع المسلمين .
ثالثا : الحكمة من إباحة الرقيق والعبيد فى الإسلام :
(1) عندما يتولى الكفار قيادة البشر يسوقونهم إلى النار وذلك لأنهم يبيحون الكفر والخمر والزنا واللواط والتبرج وغيرها من الرذائل ، فينغمس الناس فيها إلى أن يدركهم الموت ، فيدخلون النار ، من أجل ذلك يجب أن يكون الكافر مقودا لا قائدا .
(2) الرق عقوبة من الله على الكافرين بسبب كفرهم ، فلما أبوا أن يكونوا عبيدا لله جعلهم الله عبيدا للعباده .
(3) الرق يحفز الكفار على الإسلام ، وذلك لأننا نعرض عليهم الإسلام ، فإن قبلوا كانوا إخوانا لنا ، لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وإن أبوا الإسلام ، عرضنا عليهم الجزية ، وأن يكونوا مواطنين فى الدولة الإسلامية ، يحكمون بالشريعة الإسلامية ، فإن أبوا قاتلناهم ، وقلنا لهم إن إنتصرنا عليكم سنأخذ نساءكم وأبناءكم عبيدا لنا ، فيخوفهم ذلك ويحفذهم على الرضوخ للإسلام أو دفع الجزية .
(4) الكبر والعلو من أكبر العوامل التى تصد صاحبها عن الإنصياع والتسليم للحق كما قال الله تعالى : ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا) فالذى منعهم من قبول الإسلام هو هذا العلو والكبر الذى فى صدورهم ، فإن زال هذا الكبر من القلب رضخت النفس إلى الحق ، فإذا أصبحوا عبيدا لنا قبلت نفوسهم الحق وسارعوا بإعلان إسلامهم ، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يعجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة فى السلاسل ) رواه البخارى ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ، قال خير الناس للناس ، تأتون بهم فى السلاسل فى أعناقهم حتى يدخلوا فى الإسلام ) رواه أحمد ، فلو ظلوا على كبرهم ما أسلموا فالأسر والرق يحطم الكبر الموجود فى صدورهم .
(5) ثم إن أخذ الرقيق والسبايا كغنيمة فيه تشجيع للمجاهدين ومكافأة على استجابتهم لأوامر الله ، لأن الجهاد فيه المشقة وبذل الأموال والأنفس .
(6) المسلمون فى الدولة الإسلامية مشغولون بتعلم العلم الشرعى وتعليمه وبالعبادة وقراءة القرآن والذكر وتغيير المنكرات والجهاد فى سبيل الله ، فيقوم العبيد برصف الطرق وبناء الكبارى والمستشفيات واستصلاح الأراضى والعمل فى المصانع وغيرها من الأعمال المفيدة .
ونكمل الحكمة من إباحة العبيد فى الدولة الإسلامية المرة القادمة إن شاء الله
التعليقات