شهوة الشباب المستعرة.. ما الحل!؟ – بقلم: الشيخ علي الشريف
أجاب على السؤال: فضيلة الشيخ علي الشريف
سألني أحد الشباب قائلا: إن بين جوانحه شهوة متقدة مستعرة، فلا يرى امرأة جميلة تسير في الشارع إلا والتهمها بعينيه، وفشل في غض بصره عنها، ولا يرى امرأة جميلة في النت إلا ونظر إليه، وفشلت محاولاته البائسة في مقاومة سلطان الشهوة المتأججة، ولا خلا بنفسه إلا حدثته نفسه بالنساء، يقول وأخشى ما أخشاه أن ييسر لي أمر الزنا فأقع فيه، ماذا أصنع؟
قلت له:
- الدعاء المستمر والاستغاثة بالله أن يحفظك الله من المعاصي وشرها، وأن يجعل لك فرجا ومخرجا.
- الزواج: فهو الحل السحري لتنفيس لهذه الشهوة، ولا أقصد زواج المجانين الآن الذي لا يقوى على تكلفته معظم الشباب، لكن إن وجدت بكرا ترضى بالزواج بالتكلفة اليسيرة فبها ونعمت، وإن لم تجد فعليك بالثيب: أرملة أو مطلقة في العشرينات أو الثلاثينات، وتكون تكلفتها ميسرة، والزواج هو الحل الأمثل لمواجهة هذه الشهوة المتقدة.
- كثرة الصوم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحفظ للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفق عليه.
- كثرة العبادة، فما تخرج من عبادة إلا وتدخل في أختها، كقيام الليل، وقراءة القرآن، وحفظ القرآن، وأذكار الصباح والمساء، وأذكار التسبيح والتكبير والتهليل والاستغفار، وتعلم العلم الشرعي و ……
- الرفقة الصالحة التي تعينك على تقوى الله، والبعد عن معصيته.
- الابتعاد عن رفقة السوء التي تزين لك المعصية، وقد تيسرها وتذللها لك.
- عدم الخلوة بالنفس، بل اشغل نفسك دائما بأي عمل صالح.
- ممارسة الرياضة: كالسباحة والجري ورفع الأثقال وغير ذلك ….
- الابتعاد عن مواطن الفتن:
كالشواطئ التي تكثر فيها النساء شبه العاريات.
اشتر محمولا ليس فيه شاشة ولا نت، واترك المحمول الذى فيه النت.
لا تشاهد في التلفاز الأفلام والمسلسلات الخليعة.
لا تخلون بامرأة لا تحل لك أبدا.
واسأل الله تعالى أن يزوج شباب المسلمين، وأن يحفظهم من المعاصي ما ظهر منها وما بطن.