شعر: الشاعر الشيخ سلطان إبراهيم

الصبح أسفر في ربى الافغان ** واليوم نصر الحق والإيمان كابول للأبطال تفتح بابها ** والبشر والبشرى بكل مكان هاهم جنود الصدق في طرقاتها ** وكفوفهم فيض من الإحسان أعطوا العهود لأهلها فتهللت ** تلك الربوع بفرحة وأمان دخلوا القصور مطأطين تواضعا ** واستفتحوا بالذكر والقرآن فاضت دموع العين تُعلن شكرها ** وعلى الوجوه ملامح اطمئنان لم يأبهوا بزخارف الدنيا ولا ** حفلوا بهذا الدر والتيجان وقفوا صفوفا في انضباط رائع ** في سمتهم عظة وحسن بيان تلك الرسالة للبرية كلها ** أن العقيدة زينة الإنسان الله أكبر حين يأذن تنجلي ** سود الدجى عن ساحة الأوطان يارب أنت المرتجى للنصر في ** كل البسيطة يا عظيم الشان فاتمم على الافغان حقق سعدهم ** مَكِّن لجند الدين في البلدان هيئ لأمتنا بجودك عزة ** تطوي سجلَّ الظلم والطغيان حتى نرى التوحيد في كل الدنا ** متلألئًا بهداية الرحمن
التعليقات