الجماعة الإسلامية – بيانات
تابعت الجماعة الاسلامية بكل أسف ما يثار حاليا من قراءات وتعقيبات تفتقر للموضوعية والإنصاف ينشرها سياسون وإعلاميون ـ مؤيدون ومعارضون للنظام السياسي ـ تعليقا منهم على قرار رفع “الولايات المتحدة الأمريكية” لاسم الجماعة من قوائم الارهاب؛ والجماعة تؤكد:

- أنها قد صدقت في عهدها مع الله ثم مع الشعب المصري منذ أن أطلقت مبادرة وقف العنف في 1997 وقد شهد بذلك انخراط أبنائها في العمل التطوعي العام الذي كان من ثمرته إنشاء حزب البناء والتنمية بأدائه السياسي المشهود له من الجميع بإعلاء مصلحة الوطن على مصالحه الحزبية عبر مواقفه المؤثرة الكثيرة.
- كما شهدت بذلك مبادرات الجماعة الداعمة للمصلحة الوطنية مثل مبادرة “وطن واحد وعيش مشترك” ومبادرة “صعيد بلا ثأر “، وشهدت لها المصالحات التي قام بها قياداتها وكوادرها، ومساهمتها في إخماد الفتن الطائفية، وفض المنازعات وحل العديد من المشاكل الثأرية في صعيد مصر وربوعها.
- ومن المؤسف والمُحزِن التفرغ للهجوم على الجماعة الإسلامية في وقت ترتفع فيه الدعوة إلى الحوار المجتمعي! وهو المبدأ والفكرة التي كان للجماعة السبق في الدعوة إليها وقدَّمت العديد من المبادرات لإتمامها؛ وقد رحبت الجماعة بهذه الدعوة الحالية للحوار داعية إلى أن يتولى الجميع مسؤليته في تهيئة الأجواء لنجاح هذا الحوار، وتخفيف القيود والشروط المسبقة من الجميع.
- تنبه الجماعة (حسب سابق خبرتها) إلى خطورة دور الكلمة والإعلام عموما في نجاح أو فشل محاولات الحوار؛ لاسيما وقد سبق وضيَّعت المهاترات الإعلامية على الوطن فرصاً، وقطعت الطريق على محاولات للخروج من أزمات سوداء.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
التعليقات