بقلم / الشيخ محمود رمزي
مصطفى كمال أتاتورك هو مصطفى علي رضا أثار الجدل فى القرن العشرين حين ظهر كمنقذ لتركيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى ووقوعها تحت الاحتلال فاعتبره البعض حينها بطلا قومياً وظنوا أنه سيعيد أمجاد الإسلام وأبطال الإسلام حتى ظنه الشاعر أحمد شوقي أنه خالد الترك وشبهه بخالد بن الوليد، ولكن سرعان ما ظهرت حقيقته وعداؤه للإسلام حين اعتلى السلطة والغى الخلافة الإسلامية وأنهى حكم السلاطين العثمانيين لتركيا والعالم الإسلامى، وقذف بتركيا في أتون التغريب والعلمانية الكافرة الملحدة وحارب الإسلام ومظاهره بشدة بعد أن اتهم الإسلام بأنه سبب هزيمة وتخلف تركيا
كيف استطاع اليهودي كمال أتاتورك من الوصول إلى كرسي الحكم والقضاء على الدولة العثمانية والخلافة الإسلامية حتى أهلكه الله عام 1938 م بالمرض العضال بعد أن قضى سنوات حياته في شرب الخمور وفعل الفواحش ونشرها بين الشعب التركي
كمال اتاتورك من يهود الدونمه وهم جماعة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية للكيد للمسلمين، سكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى وأسهموا في تقويض الدولة العثمانية وإلغاء الخلافة عن طريق انقلاب جماعة الاتحاد والترقي.. ولا يزالون إلى الآن يكيدوا للإسلام، لهم براعة في مجالات الاقتصاد والثقافة والإعلام؛ لأنها هي وسائل السيطرة على المجتمعات.
يعتبر هذا الرجل الابن النجيب للحركة الماسونيه الهدامة و ينتمي هذ الرجل الى يهود الدونمة وهم جماعة من اليهود المهاجريين من اسبانيا – تحديدا الاندلس إلي تركيا ، بعد إضطهادهم وطردهم بسبب محاكم التفتيش ، وقد فتحت الدولة العثمانية أبوابها لكي لهم يستقروا مدينة اسطنبول و مدينة سلانيك اليونانية والتي كانت تابعة للدولة العثمانية ” نظرا لانهم كانو من رعايا الدول الاسلامية المنهزمة في الاندلس ” … لاحقا أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية للكيد بالمسلمين، وأسهموا في تقويض الدولة العثمانية وإلغاء الخلافة عن طريق انقلاب جماعة الاتحاد والترقي..
كان لهم حسب المصادر التاريخية الإسلامية دور كبير في تفتيت أوصال الدولة الإسلامية. أما المؤسس الأول لهذه الفئة الآثمة فهو “سباتاي زيفي” الذي ولد في يوليو 1826 ، بمدينة أزمير التركية من أبوين يهوديين مهاجرين من أسبانيا ، وقام بنشاط كبير في تنشيط الفكرة وتأصيلها ، وبعد أن هلك هذا الأفاق الكبير في عام 1875م, سار أتباعه علي دربه في محاولة للحفاظ علي وحدة وتواصل الجماعة. صارت هذه الفئة بعد ذلك أحزابا وشيعا إلا أن الوحدة لم تمس
لما عقد اليهود مؤتمرهم الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1315هـ، 1897م، برئاسة ثيودور هرتزل (1860م-1904م) رئيس الجمعية الصهيونية، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة الصهيونية، وقد اتصل هرتزل بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لليهود بالانتقال إلى فلسطين، ولكن السلطان كان يرفض، ثم قام هرتزل بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم يفلح، وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام موسى ليفي وعمانيول قره صو وهو رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: (إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل، إن أرض فلسطين ليست ملكى إنما هي ملك الأمة الإسلامية، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع وربما إذا تفتت إمبراطوريتى يوما، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل)، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
عندئذ أدرك خصومه أنهم أمام رجل قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في فلسطين، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان.
لذا قرروا ان يعزلوا السلطان عبد الحميد وتدمير الخلافه الاسلاميه التركيه من الداخل فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام، أهمها الماسونية، والدونمة، والجمعيات السرية مثل الاتحاد والترقي، وحركة القومية العربية، والدعوة للقومية التركية الطورانية، ولعب يهود الدونمة دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان حتي تدمير الخلافه الاسلاميه.
من ابرز الاعمال الشنيعة التي قام بها مصطفى كمال أتاتورك
1- إلغاء للخلافة الإسلامية وفصل الدين عن الدولة
2- إلغاء الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية
3 – شنّ حملة تصفية شملت العديد من رموز الدين والمحافظين بادعاء مشاركتهم في محاولة اغتياله.
4 – استخدام الحروف اللاتينية بدلا من العربية في كتابة اللغة التركية عام 1928
5 – أغلق كثيرًا من المساجد ، وحول مسجد آيا صوفيا الشهير الذي كان في الأصل كنيسة إلى متحف
6- ألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية
7 – التقويم الغربي بدلا من الهجري و الوقت تم تبنيهما عام 1925 .