تأملاتى وتجاربى فى الحياة
بقلم: الشيخ محمد علي الشريف
هى أشياء تكررت لى فى حياتى مرات ومرات حتى أصبحت عندى أشياء يقينية منها .
(1) — الطاعة لله رب العالمين هى مصدر السعادة والفرح والبهجة ، بل هى مصدر الصحة وقوة البدن والنشاط والشجاعة ، عموما هى جالبة لكل خير .
(2) — المعصية هى مصدر الهم والحزن والإكتئاب والمرض وضعف البدن والكسل وقلة الرزق ، وعموما هى مصدر كل شر .
(3) — الذين حفظوا كتاب الله طلبا لرضاه ، لا ليكتسبوا به مالا ، هم من أفضل الناس دينا وأدبا وصدقا ، فمن أندر ما يكون ، أن تجد حافظا لكتاب الله تعالى ، ويكون فاسقا خبيثا .
(4) — عودنى ربى ، إن عملت عملا من أمور الدنيا بعد الآذان وقبل الإقامة ، أن يفشل فشلا ذريعا .
(5) — إذا كان أمامى عملان ، أحدهما طاعة لله ، والآخر من أعمال الدنيا ، فإذا بدأت بطاعة الله قضى لى العملان ، وإن بدأت بالعمل الدنيوى فشل العملان .
(6) — ما من عمل طاعة لله أو عملا من أعمال الدنيا أتحدث به قبل فعله إلا وتعثر.
(7) — العمل القليل المتقن أفضل من العمل الكثير الردئ ، قال تعالى ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) ولم يقل أكثر عملا .
(8) — مجاهدة النفس أصعب من مجاهدة الكفار .
(9) — الإنسان فيه طاقات كثيرة وعظيمة وممكن أن يحقق أهدافا كبيرة وكثيرة وما يمنعه إلا الكسل وضعف العزيمة وقلة الصبر .
(10) — من أعظم الأشياء التى تجعلك تحقق أهدافا عظيمة ، هى أن تخصص وقتا محددا يوميا لهذا الهدف ، لا تتركه قدر استطاعتك وحبذا لو كان هذا الهدف طاعة لله رب العالمين ، كحفظ القرآن أو تلاوته أو تعلم العلم الشرعى وغيرها من الطاعات .
(11) — لم أجد رجلا عزيزا ومتكبرا على المؤمنين إلا وجدته ذليلا على الكافرين ، ولا كارها للمؤمنين إلا وجدته محبا للكافرين.
( 12) – إذا أعتاد الإنسان شيئا ، صعب عليه التخلص منه ، وكلما تمادى فى فعله ومرت عليه الأزمان كلما أزدادت الصعوبة .
(13) — ما من شئ أنسى مكانه ، وأبحث عنه ، فأتذكر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ( اللهم رب الضالة هادى الضالة رد على ضالتى ) ، فأقوله ، إلا ووجته على الفور .
هذه بعض الأشياء التى خبرتها فى حياتى ولم تتغير ولم تتخلف أبدا حتى أصبحت معى كاليقين وهناك أشياء أخرى سأذكرها إن شاء الله .