القائمة إغلاق

مدرس قرآن يوجه نداء بخطة جديدة لتحفيظ القرآن

وجه مدرس أزهري نداء للمسؤلين بالأزهر الشريف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وقال الأستاذ علاء أبو أبرار تحت عنوان

{نداء إلى المسؤولين بالأزهر } من النادر أن يحفظ طالب أزهري القرآن بطريقة التدريس الأزهرية فلا وقت الحصة ولا عدد الطلاب ولا كبر المنهج يسمح بذلك.

ولكن أزعم أن عندي خطة مُجَرَّبة تضمن لنا أن لا يتخرج طالب من الأزهر إلا وحفظ معظم القرآن ـ إن لم نقل كله ـ حفظا متقناً وجيداً وقد عرضتها على الكثير من معلمي القرآن فرحبوا بها جدا لأنها تخفف عنهم وعن طلابهم وتسمح لهم بمراجعة ما تم حفظه في السنوات السابقة.

وعن تفاصيل الخطة المقترحة قال: 1ـ في سنوات الابتدائي من الصف الأول للرابع كل عام جزء واحد فقط ثم من الصف الخامس الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائى كل عام جزئين(جزء واحد فقط في الترم )

وفي مقابل تخفيف الحفظ تكون مراجعة الأعوام السابقة جزءا من المنهج ومن الممكن أن يذهب الطالب يوما في الأسبوع للمراجعة في المعهد

2ـ بذلك ينتهي الطالب من المرحلة الابتدائية وقد حفظ 8 أجزاء فقط (تقريبا ربع يس ) لكن حفظ ممتاز لأن المطلوب منه الآن في الابتدائي أن يحفظ إلى سورة يوسف وهذا دونه خرط القتاد 3ـ ثم يحفظ 6 أجزاء في المرحلة الإعدادية ومثلها في الثانوية (كل عام جزئين فقط) مقابل زيادة المراجعة وتكون متضمنة في المنهج )وبذلك نضمن تخرجه من الثانوي وهو يحفظ 20 جزء حفظا ممتازا ( طبعا المطلوب منه الآن أن يختم القرآن كله في الثانوي وهذا أيضا مستحيل عمليا وإن حفظ فحفظ ركيك سرعان ما ينساه) 4ـ يتبقى معنا 10 أجزاء تقسم على سنوات الكلية كل عام جزئين تقريبا مع الالتزام بالمراجعة. المهم أنه في جميع الأحوال سنضمن مع هذا المنهج المبسط أن يتخرج الطالب الأزهري من الثانوية وقد حفظ ما يزيد عن نصف القرآن حفظا ممتازا لأن الواقع الآن أنه في الغالب لا يحفظ شيئا بسبب الاهتمام بالكم على حساب الكيف

ويتمنى المدرس الأزهري الحريص على إجادة الكاودار الأزهرية لحفظ القرآن أن تتم دراسة مقترحه ها

بدلا من أن يكون الكثير من أئمة المساجد أو معلمي الأزهر عرضة للسخرية من الناس لعدم حفظهم أو اتقانهم للقرآن

ويقول : ووالله لو حفظ الواحد منهم 10 أجزاء فقط بقراءة متقنة أفضل من هذا العبث أما حكاية أن يحفظ القرآن كله أو لا يحفظ شيئا فمعادلة سقيمة وليست هي طريقة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد ظل عمر بن الخطاب يحفظ سورة البقرة لمدة 10 سنوات حتى أتقنها ويختم بقوله هذه مجرد محاولة للإصلاح قابلة للتعديل والاقتراح والله المستعان

التعليقات

موضوعات ذات صلة