أقرّ البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان أمس، السبت، بالفضيحة الجسيمة التي تسبب فيها الاستغلال الجنسي للصغار في أيرلندا
على يد أعضاء في الكنيسة مكلفين بالمسئولية عن حمايتهم وتعليمهم.
وفي أول زيارة بابوية لأيرلندا منذ 39 عاما، قال “فرانسيس” إن إخفاق الكنيسة في التعامل كما ينبغي مع
الجرائم “المقيتة” للاستغلال الجنسي للأطفال هناك يظل مصدر خزي لطائفة الكاثوليك.
وقال البابا فرانسيس خلال استقبال رسمي حضره بعض ضحايا الانتهاكات الجنسية: “لا يمكنني ألا أقر بالفضيحة الجسيمة التي تسبب فيها الاستغلال الجنسي لصغار في أيرلندا على يد أعضاء في الكنيسة مكلفين بالمسؤولية عن حمايتهم وتعليمهم”.
وأضاف “إخفاق السلطات الكنسية، الأساقفة وكبار رجال الدين والقساوسة وغيرهم، في التعامل مع هذه الجرائم المقيتة كما ينبغي أدى لزيادة الغضب وما زال مصدرا للألم والخزي للطائفة الكاثوليكية”.
ومن المتوقع أن تكون أعداد من سيصطفون في الشوارع أو ينضمون للبابا فرنسيس للصلاة حوالي ربع العدد الذي استقبل البابا يوحنا بولس الثاني وبلغ 2.7 مليون شخص. ويدل ذلك على مدى تراجع التمسك بالمذهب الكاثوليكي في أيرلندا منذ الكشف عن حالات الاعتداء الجنسي على أطفال في التسعينيات.