لماذا فقدنا السكينة في حياتنا؟
من أسباب فقدان الناس لـ( السكينة ) في هذا الزمان، أنهم تركوا المواضع التي جعل الله فيهما السكينة، وهي ثلاثة مواضع :
البيت، ونوم الليل، والزواج.
١- فكثرة خروج الناس من بيوتهم لغير حاجة حرمهم سكينة البيوت:
﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا ﴾
٢- وكثرة سهرهم بالليل حرمهم سكينة الليل:
﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ ﴾
٣- وعدم العشرة بالمعروف، فضلاً عن بذل المحبة حرمهم سكينة الزواج:
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾
وهذه الثلاثة من السكينة التي قدرها الله لجميع خلقه، للمؤمن والكافر، البرِّ والفاجر.
وأما السكينة الشرعية فشيء آخر:
يقول تعالى:
(هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ ٱلسَّكِینَةَ فِی قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ لِیَزۡدَادُوۤا۟ إِیمَـٰنࣰا مَّعَ إِیمَـٰنِهِمۡۗ )
فهي لمن:
١- عَمَّر بيته بالإيمان،
٢- وأقام ليله في طاعة الرحمن،
٣- و بذل في عِشرة أهله العفو والصفح والغفران ..
اللهم أنزل علينا السكينة والاطمئنان،
وأرح قلوبنا من الهموم والأحزان،
يارب العالمين .