بقلم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عبده سليم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فها هو عام ٢٠٢٠ يحمل عصاه ويرحل شاهد لنا أو علينا
ويقبل ٢٠٢١ وسيمضي كسابقه ولا ندري أنكون من الأحياء أم نفضى إلي ما قدمنا نسأل الله العافية والسلامة في الدنيا والآخرة
ويسأل الواحد منا نفسه هل قدم شيئا مذكورا لنصرة دينه والدفاع عن رسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم وقد استعر الهجوم عليه صلى الله عليه وسلم وعلى سنته وأتباعه في الغرب الصليبي الحاقد وأذنابهم في بلاد المسلمين ممن باعوا دينهم بدنيا غيرهم
فأسأل نفسي ماذا أقول لربي حين يسألني عن الشريعة لم نحم معانيها؟؟
واذكر نفسي بما كنا نردده في زمن الصبا (جدد العهد وجنبني الكلام… إنما الإسلام دين العاملين)
فهل من صحوة من غفوتنا لنمسح بعضا من مآسينا؟؟
جعلنا الله وإياكم أهلا لنصرة دينة وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم