المكتب الإعلامي
في رضوخ جزئي من الحكومة الهندية أمام حملة غضب المسلمين لرسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم، أُجْبر مسئول الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حزب “بهاراتيا جاناتا” على حذف تغريدته المنحطة، كما أوقفه الحزب عن العمل.
كما يحسب لدولة قطر أنها كانت صاحبة أول رد فعل رسمي على تطاول المسؤولين الهندوس على مقام النبوة، حيث قامت وزارة الخارجية القطرية باستدعاء السفير الهندي في قطر وتسليمه مذكرة برفضها وشجبها تصريحات مسؤول بالحزب الحاكم ضد الرسول الكريم.
وأكدت الخارجية القطرية أن السماح للتصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار دون عقاب يشكل خطرا جسيما على حماية حقوق الإنسان.
وأضافت أنها تتوقع اعتذارا علنيا وإدانة فورية للتصريحات من قبل حكومة الهند.
وبالرغم من هذه التطورات التي أظهرت أهمية نصرة المسلمين لسيد الخلق وعدم سماحهم لأحد بالتجاوز في حقه، إلا أن هذا لا يكفي بالطبع لردع مثل هؤلاء عن تكرار جرمهم، ولذا نهيب بشعوبنا المسلمة الاستمرار في نصرة النبي والإصرار على طرد العمالة الهندوسية من بلاد المسلمين.
