القائمة إغلاق

تحية وسلام لمن نصر شيخ الإسلام

بقلم: الأستاذ عصام عز

عندما ينصف مسلسل “الإختيار” شيخ الإسلام ابن تيمية تكون التحية..

تحية لشبابنا وبناتنا وشيوخنا على وسائل التواصل الذين دافعوا عن شيخ الإسلام ابن تيمية ضد التشوية الذي ناله من مسلسل الإختيار فكانوا سبباً في انتشار هاشتاج #ابن_تيمية_مش_إرهابي وتصدر منصات التواصل وكشف عن سوءة مسلسل “الإختيار” في النيل من أحد فقهاء الإسلام فاجبرهم ذلك على رد الإعتبار لشيخ الإسلام ويكون الرد في ذات المسلسل على لسان أحد الأزاهرة داخل حلقة أمس – وهو غير ممثل أصلاً – ولولا انتفاض الغالبية للدفاع عن شيخ الإسلام أحمد بن تيمية لما استدركوا ولا صححوا ، وسبحان الله كانت محاولة تشويه شيخ الإسلام فرصة ليعرف الجميع من هو ابن تيمية .. وعلى كل حال معالجة الخطأ خير من التمادي في الباطل وهذه آفة أن يتولى اخراج الصورة الذهنية بالمسلسل عن رموز اسلامية او مفاهيم اسلامية مخرج غير مسلم أصلا ً !!

ذكرني ذلك بما حدث في اواخر الثمانينات أو بداية التسعينات تقريباً وما جاء في أحد المسلسلات التي عرضها التلفزيون المصري وقتها من إنكار عذاب القبر فانتفض شيخ الأزهر وقتها الشيخ جاد الحق علي جاد الحق في برنامج حديث الروح على القناة الأولى ليرد عليهم رداً شديداً ويثبت من القرآن والسنة عذاب القبر وفي اليوم التالي قام صناع المسلسل باستدراك ذلك في الحقة التالية ليذهب من كانا في حوار الأمس – اللذان انكر احدهما عذاب القبر- إلى أحد الشيوخ أو أحد الأشخاص لا اذكر ويسألانه ليبين لهما وجود عذاب القبر فيقتنع من كان ينكر بالأمس ليقول كنت فاهم غلط .. هكذا عالجوا المسألة كما عالجوها اليوم .

وعلى كل حال تبقى نقاط أخرى بالمسلسل ننتظر معالجتها وإستدراكها بالتصحيح في الحلقات القادمة منها ما جاء في إحدى حوارات المسلسل ان اعظم حاجه ربنا خلقها هي القرآن وهذا مخالف للعقيدة فالقرآن كلام الله وليس بمخلوق وقد أجبروا الإمام أحمد بن حنبل قديماً أن يقول “القرآن مخلوق” فرفض ذلك وتعرض للسجن والجلد فيما يعرف بفتنه خلق القرآن .

وأخيراً لا بد من عرض الأعمال التمثيلية من مسلسلات أو أفلام أو غيرها على الأزهر الشريف لمراجعتها إذا تناولت هذه الأعمال في ثناياها بعض المفاهيم الإسلامية أو تناولت آراء لرموز دينية.

وتبقى مسألة أخرى جاءت في حلقة أمس قبل كلام الشيخ في الدفاع عن شيخ الإسلام بن تيمية تكلم عمن يمزق المصحف ويهينه وكان غير موفق في كلامه للأسف وهذا نبينه في وقت آخر.

التعليقات

موضوعات ذات صلة