المصدر: وكالة أسوشيتيد برس ومواقع إخبارية أخرى
أوردت وكالة أسوشيتيد برس العالمية وعدة مواقع إخبارة أخرى اليوم خبرا مفاده أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تستعد لرفع 5 جماعات من قائمتها السوداء.

وذكرت المصادر عن وثيقة حصلت عليها، أنه “سيتم حذف الجماعات الخمس من القائمة السوداء، بعدما أخطر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، الكونجرس برفعها”.
والجماعات هي “الجماعة الإسلامية” في مصر، وحركة “أرض الباسك والحرية” الإسبانية والمعروفة أيضاً باسم حركة “إيتا”، وطائفة “أوم شينريكيو” اليابانية، وحركة “كاخ” اليهودية الأرثوذكسية، إضافة إلى “مجلس شورى المجاهدين في محيط القدس”.
ونقلت “فوكس نيوز” عن أحد كبار الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس مطلع على الإخطار، قوله إن إدارة بايدن “أجرت إحاطات إعلامية تتعلق بهذا الإجراء منذ أشهر”.
وأضاف: “الجمهوريون في الكونجرس يعتقدون أن هذا الإجراء تدريبي (بروفة) لمحاولة رفع عقوبات الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني”.
والمكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية يؤكد أنه بغض النظر عن ملابسات إصدار هذا القرار من جانب الإدارة الأمريكية إلا أنه لا يمكن وصف القرار إلا بكونه خطوة صحيحة تأخرت كثيرا، وأن ما قدمته الجماعة الإسلامية من مراجعات شرعية أدت إلى وقف أعمال العنف في مصر، وحقن الدماء والأرواح، وكذلك انتقال الجماعة الإسلامية للعمل عبر الوسائل السلمية سياسيا وشرعيا واجتماعيا، بالإضافة إلى التزام الجماعة الإسلامية وكافة كوادرها بمبادرة وقف العنف التي أصدرتها عام 1997 أي منذ 25 عاما، كان لابد وأن ينال قدرا أكبر بكثير من تسليط الأضواء والتشجيع من كافة الأطراف، وخاصة في ظل ما تعلنه القوى العالمية المختلفة من تشجيعها للحوار والوسائل السياسية والسلمية لحل النزاعات بدلا من انتهاج العنف واستخدام السلاح. كما يرجو المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية أن تنحو الدول المختلفة التي مازالت تضع الجماعة الإسلامية على قوائمها السوداء نفس النحو.