القائمة إغلاق

الأدب مع العلماء.. من المنهج التربوي العملي للجماعة الإسلامية

بقلم: فضيلة الشيخ خالد العدل

رأيت وشهدت وتتلمذت في مدرسة الجماعة الإسلامية أن الأخ كان يأتي #الجماعة_الإسلامية من كيان آخر فيلتحق بركابها يريد أن يستسهل الكلام في العلماء فيُمنَع ويعلم ويشد عليه في هذا الباب وقد يعزر ويعاقب في هذا الجانب حتى يستصعب الأمر ولا يستسهله.

فما يلبث أن يتعلم أن يتأدب مع العلماء لما يري من الصرامة في هذا الباب.

ولذا تراهم جميعا متشابهون في هذا الباب يحبون كل من يعمل للدين ويعظمونه ويقدرونه وينزلونه منزلته وقد يزيدون.

ومع ذلك لا يقدسون أحدا مهما علا اسمه أو ارتفع نجمه ولا يصححون مذهبا باطلا ولا يخترعون لأنفسهم طريقة.

وهم يستصغرون بذلهم وعطاءهم وسنين أعمارهم ويسترخصون ذلك أمام كل من يعطى لدين الله فهم يستعذبون أن يكونوا أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين.

وربما هذا ليس مسطورا في كتبهم لكنه كان ومازال منهجا تربويا عمليا يتناقلونه بينهم.

لله درهم من قوم أحببناهم في الله وما زلنا نسأل الله أن يحط رحالنا وإياهم في جنات النعيم.

التعليقات

موضوعات ذات صلة