من أقوال الشيخ الدكتور عبد الآخر حماد حفظه الله :
اتفق أهل العلم على أن الصلاة والسلام على غير الأنبياء إن كانت على سبيل التبعية أنها جائزة كأن تقول ( اللهم ، صل على محمد وآله وأزواجه وذريته وأصحابه ) فلا بأس بذلك ، أما إن كانت على سبيل الإفراد كأن تقول : ( اللهم صل على فلان ) فقد وقع في ذلك خلاف بين أهل العلم ذكره الإمام ابن القيم في كتابه جلاء الأفهام ، فمن أهل العلم من أجاز ذلك ومنهم من منعه ، والراجح والله أعلم أنه إن وقع ذلك أحياناً فلا بأس به ، وذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم صل على آل أبي أوفى ) أما اتخاذ ذلك شعاراً أي كلما ذكر ذلك الصحابي أو ذلك الرجل قال اللهم صل عليه ، فإنه يمنع من ذلك ، وذلك لأن الصلاة والسلام قد صارت شعاراً للأنبياء إذا ذكروا ، فلا يلحق بهم غيرهم ، وكذلك من أجل مخالفة اهل البدع من الروافض الذين يصلون على آل بيت النبي وبخاصة أنهم لا يفعلون ذلك مع بقية الصحابة والله أعلم .
#فتاوى
#دعبدالآخرحماد