أ/ علاء العريني
1 – البحث عن صيغة للخروج من مأزق الصدام المستمر بين الحركة الإسلامية وبين أنظمة الحكم لأن الصدام عائق عطل مسيرة الإسلام الحضارى وأهدر الطاقات البشرية .. ورغم أن التيار الإسلامى لم يكن بالضرورة هو الساعى إلى الصدام ولكنه مستدرج إليه ومفروض عليه إلا أن ذلك الطرف مطالب بأن يبذل غاية جهده لرأب ذلك الصدع ..
2 – إعادة النظر فى ترتيب الأولويات لدى الحركة الإسلامية بحيث تحتل هموم الأمة مقدمة هذه الأولويات وعلى رأسها قضيتا التبعية والتخلف .. الأمر الذى لا بد فى ظله أن تؤجل كافة القضايا الفرعية والهامشية ..
3 – إدراك أهمية العمل التربوى والإنتباه إلى أن أساس المشروع الإسلامى الكبير وقاعدته هما الإيمان الواعى وأن تأسيس الفرد المسلم أهم من إقامة الحكومة الإسلامية ..
4 – تجاوز الخلافات بين مكونات الحركة الإسلامية والإيمان بالتعددية الفكرية والسياسية وذلك شرط لصحة المشروع وجدارته ..
5 – فتح قنوات حوار مع العقلاء والمنصفين من التيارات الفكرية والسياسية الأخرى وهو موقف لا بديل عنه لأى اتجاه إسلامى يتبنى مشروعا للمستقبل أى يتحدث عن الأمة وليس الجماعة ..
6 – مد جسور الحوار مع غير المسلمين لأنهم جزء من المجتمع لا يمكن تجاهله ..
7 – تجنب الوقوع فى فخ الصراعات المذهبية التى تشتعل نيرانها فى العالمين العربى والإسلامى لأن تلك الصراعات التى يراهن الأخرون على تفجيرها لتكون سبيلا إلى اغتيال المشروع الإسلامى أو إصابته بالعقم ..
8 – التعامل مع العالم الخارجى من موقع المصلحة والفهم والتعاون المشترك وليس من موقف الإنكار والعداء فهناك فرق شاسع بين المصلحة العامة فى السياسة وبين الولاء والبراء فالمشروع الإسلامى يتبنى خطابا للناس كافة ناهيك أن بعضا من مشكلات العصر صارت قضايا عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والأيدلوجية ..
*** كلمة أخيرة .. إذا لم نحسن قراءة الحاضر أو نقدر مسؤليات المستقبل حق قدرها فإن الكل سيتخبط ولن يتسنى لنا أن نعرف على أى أرض نقف ولا إلى أى اتجاه نسير ..
محطات ينبغى للحركة الإسلامية الوقوف عندها .

التعليقات