القائمة إغلاق

. (( أول جمعية عمومية للجماعة الإسلامية ))

 

كان ذلك في عام 1980

وعقدت هذه الجمعية على عدة دفعات لكثرة من دعوا لحضورها.
وكان مكان انعقادها في أسيوط..
تحديدا في مسجد الرحمن عند مدخل المدينة الجامعية (تسميه الأوقاف مسجد عمر مكرم)

وكان جدول أعمالها يتضمن بندا واحدا فقط وهو الحفاظ على الجماعة الإسلامية (وإن شئت فقل الصحوة الإسلامية. فقد كانا وقتئذ اسمين لمسمى واحد)

والدافع لذلك هو حدوث انشقاق كبير في جسد الجماعة نتيجة انضمام كثير من القيادات في محافظات الوجه البحري خاصة لجماعة أخرى.

حضر هذه الجمعية جزء من قيادات ورموز الصحوة الإسلامية في محافظات القاهرة والجيزة وأكثر قيادات الصحوة ورموزها بمحافظات الصعيد وكان هناك تمثيل أيضا للإسكندرية والسويس على ما أذكر ولا أتذكر الآن هل كان هناك ممثلون عن أي محافظة من محافظات الدلتا. لكن إن وجد فسيكون ضعيفا.

كان هؤلاء القادة على كثرتهم النسبية التي استدعت عقد الاجتماع على دفعات.. كانوا جزءا فقط من ثلاثة أجزاء ممن قادوا صحوة السبعينيات الرائعة.

فأين كان الباقون يومها؟!

كان جزء منهم قد انضم لجماعة أخرى على غير مشورة مع الباقين بل وبخلاف ما تم الاتفاق عليه مع الباقين أن هذه الجماعة أو الصحوة لن تدخل تجت عباءة جماعة أخرى.

أشهر هؤلاء (مع حفظ الألقاب للجميع)

عبد المنعم أبو الفتوح.. ومحيي الدين عيسى.. وعصام العريان وإبراهيم الزعفراني.. وعبد الناصر صقر.. ومحمد عبد اللطيف.. وحلمي الجزار.. وأبو العلا ماضي.. ومحيي الزايط.. وسناء (رحمه الله) ………

الجزء الثاني شكل الاتجاه السلفي في مصر وابتعدوا كثيرا عن طبيعة عمل الجماعة الإسلامية.

وأشهرهم (مع حفظ الألقاب طبعا)

أسامة عبد العظيم.. ومحمد الدبيسي.. وعبد الله سعد.. وأحمد فريد وياسر برهامي.. ولا أدري هل كان منهم محمد المقدم أم لا.. وكذا لا أدري هل كان الشيخ سعيد عبد العظيم يومها من قيادات الصحوة في السبعينيات أم بدأ حياته سلفيا ……..

الجزء الثالث هم الذين بقوا على ما كانوا عليه ثم قاموا بتطوير الجماعة الإسلامية حتى صارت على ما عرفت به.
وأشهرهم (مع حفظ الألقاب)

كرم زهدي.. وأسامة حافظ.. وصلاح هاشم.. وناجح إبراهيم.. وعصام دربالة (رحمه الله).. وعلي الشريف.. وحمدي عبد الرحمن.. ورفاعي طه (رحمه الله).. ومحمد شوقي الإسلامبولي.. وعبد الآخر حماد.. وطلعت فؤاد (رحمه الله).. وخالد فكري.. ومحمد غنيم (رحمه الله) ……

نكمل غدا إن شاء الله.

التعليقات

موضوعات ذات صلة