القائمة إغلاق

هذا الشيخ الإمام من وليه وهل تذكرونه في دعائكم ؟

هذا الشيخ الإمام من وليه وهل تذكرونه في دعائكم ؟

بقلم: الدكتورمحمد علي الجزولي
د.عمر أحمد عبد الرحمن ولد بقرية بالجمالية في محافظة الدقهلية بمصر سنة 1938، وفقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته، وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره كان قد أتم حفظالقرآن الكريم كاملاً، ثم التحق بالمعهد الديني بدمياط ودرس به أربع سنوات حصل بعدها على الشهادة الإبتدائية الأزهرية، ثم التحق بمعهد المنصورة الديني ودرس فيه حتى حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. ثم نال درجة الماجستير والدكتوراة وقد كانت رسالة الدكتوراة بعنوان ( تعامل الاسلام مع خصومه قراءة في سورة التوبة
حكم عليه طاغوت العصر أمريكا بالسجن مدى الحياة منذ العام 1993 يتعرض داخل السجن للتعذيب الجسدي والمعنوي أمضى في سجنه 23 عاما ، جماعات العمل الإسلامي يمنعها التعصب المذهبي والحركي والخوف من التصنيف من السؤال عنه ومجرد المطالبة باطلاق سراحه ، هو مصري الجنسية ومسلم العقيدة فلا الجنسية التي يحملها حركت حكومته وشعبه للمطالبة باطلاق سراحه ولا عقيدته الإسلامية استنهضت أمة في حالة السبات والغيبوبة لتتبنى عملا سياسيا أو حتى جهاديا والجهاد ضرب من السياسة لاطلاق سراحه ،وبيعة الرضوان التي مهدت لفتح مكة في شهر رمضان كان بيعة على استنقاذ عثمان بن عفان من أيدي المشركين ، وتمزق الصف الجهادي شغل أبناءه المجاهدين من القيام بعمل ما لاطلاق سراحه ، شيخي الحبيب عمر عبدالرحمن أكتب هذه الكلمات وعيناي تدمعان .
من وليك ؟ ومن هي أمتك و عصبتك وجماعتك المشغولة بك العاملة لاطلاق سراحك ؟! لو كنت علمانيا ( تافها) لقامت الدنيا ولم تقعد ، لو كنت ( فنانا فاجرا) لأمتلأت الشوارع بشذاذ الآفاق ولو كنت ( مرتدا عن الدين ) لصدعتنا هيومن رايتس ووتش !!
لك الله شيخي الحبيب عمر لقد كنت فينا عمر صادعا بالحق وفاروقا بين الأزهري الذي يعمل بعلمه والأزهري الذي يأكل بعلمه !!
إن عجزنا عن عمل شيئ لتحريره من أسره فليس أقل من أن نذكره في دعائنا في هذا الشهر الفضيل .

التعليقات

موضوعات ذات صلة