يا أهل الإسلام
بقلم: الشيخ محمد مصطفى المقرئ
ما أحوجنا إلى لطف الله تعالى فاستمطروه..
ما أحوجنا إلى نصر الله تعالى فاستنزلوه..
ما أحوجنا إلى لطف الله تعالى ؛ فاستمطروه بإظهار الانكسار لجلاله ، والذل لعظمته ، والافتقار لرحمته… أروا الله منكم عبودية وخضوعاً ، وتجرداً من الحول والقوة ؛ فإن الأزمة جسيمة ، والملمة عظيمة ، وليس لها من دون الله تعالى كاشفة..
نعم. إن المؤامرة كبيرة ، ولكن الله أكبر ، وإن أوجه الكيد كثيرة ، ولكن الله أكثر… فالله أكبر ، والله أكثر ، والله أعظم ، والله أقوى ، وليسبيننا وبين مجيء نصر الله سوى أن نجتمع ، و” يد الله مع الجماعة ” (1) .
ما أحوجنا إلى نصر الله تعالى ؛ فاستنزلوه بنصرة دينه ، وحراسة شريعته ، والذب عن سمعة الإسلام التي اتخذها الإعلام الدجال غرضاً باستهداف علماء الإسلام ، وجماعات الدعوة ، انصروهم بالتزام مشورتهم ، وتكثير سوادهم ، وتأييد من يمثلهم ويمثل الثورة ويمثل الوطنيين جميعاً.
اخذلوا الباطل.. أبطلوا سعيه وكيده ، وبوروا تزييفه وغشه ، وأفشلوا مخططاته ، وأحبطوا مؤامراته.. (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) [فاطر : 43].
إن تصويتكم ومشاركتكم وتأييدكم لمن يقطع الطريق على مرشح النظام البالي ثورة بحدها.. ثورة ثانية.. ثورة ستنجح ثورتنا الأولى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) “شنن الترمذي” : (2166) وقال: حسن غريب ، وصححه الألباني “صحيح الجامع” : (2166).