سئل الشيخ الدكتور عبد الآخر حماد حفظه الله :
هل الزواج نصيب أم اختيار ؟
فأجاب فضيلته :
الحمد لله وبعد فالزواج كغيره من أفعال العبادات هو اختيار من الطرفين ولكنه أيضاً قدر إلهي فكل شيء في هذه الدنيا هو بقدر الله تعالى ، ولكن العبد له إرادة واختيار ومشيئة في حدود مشيئة الله تعالى كما قال الله تعالى : ( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين ) فأثبت للعباد مشيئة ولكنها في إطار مشيئة الله تعالى التي لا تُغلب والله أعلم .
#فتاوى
#دعبدالآخرحماد
التعليقات