القائمة إغلاق

الجماعة الاسلامية وتهمة الارهاب:

أكثر من عشرين سنة مضت على مبادرة وقف العنف وقعت خلالها أحداث جسيمة ومواقف ضخمة ودخلت الجماعة خلالها في مسارات جديدة تماما وفتحت أبوابا مختلفة وكانت أمام أفراد الجماعة فرص كثيرة تعتبر امتحانات لصدق توجههم والتزامهم بمبادرة وقف العنف وعلى سبيل المثال:
ـ مرت سنوات كثيرة بين خروج الجماعة من السجن وبين ثورة 25 يناير لم تحدث فيها حالة عنف واحدة 
ـ في ثورة 25 يناير لم يعتبروها فرصة للثأر والانتقام وانما كانت نظرتهم أوسع وأعم من ذواتهم ونفوسهم 
ـ مرت البلاد بعد الثورة بفترة متقلبة وظروف مضطربة كانت الجماعة الاسلامية عنصرا إيجابيا بناء مساعدا على الاستقرار وليس العكس
ـ دخلت الجماعة في المسار السياسي وشاركت في الحياة السياسية بقوة وفاز لها عدد من أعضاء مجلس الشعب مما يعني تجاوبها ومرونتها وإيمانها بتعدد طرق التغيير والاصلاح كما يعني انفتاحها على المجتمع وقبول المجتمع لأبنائها واختيارأعضائها بتمثيلهم في المجالس النيابية 
ـ قدمت للمجتمع رؤى كثيرة وحلولا ناضجة ومواقف عملية لحل الأزمات
أعتقد أن المسارات التي شقتها الجماعة خصوصا بعد 25 يناير أقوى دلالة على سلمية الجماعة من المبادرة نفسها
ورغم ذلك مازال بعض الكتاب والاعلاميين يواصلون الكلام والثرثرة في مسألة تجاوزتها الجماعة منذ عشرين سنة
هذا الكلام يشبه اتهام انسان بأنه راسب قي الثانوية بينما هو حاصل على الدكتوراة وناجح ومتقدم في مهنته عمليا

التعليقات

موضوعات ذات صلة