القائمة إغلاق

المخاطر التي تواجه أي كيان

الخطر الأول: انقطاع الصلة بالله ما كان لله دام واتصل لذلك علمنا القدامى اننا حتى ونحن ناكل متصلين بالله فنأكل بنيه و هي التقوي على العبادة و عند النوم دعاء النوم لتظل الصلة بالله مستمرة

الخطر الثاني : غياب الرؤية لانك اذا فقدت الرؤية ستواجهك أمور لا تستطيع التعامل معها فيجدك اتباعك غير قادر على القيام بدورك وبالتالي هم غير قادرون فينصرفواعن الكيان

الخطر الثالث: ضعف الإمكانيات المادية لأنها تعجزك عن القيام بدورك فلا بد من السعي دائما لوجود الإمكانيات المادية اللازمة وتنويع مصادرها

الخطر الرابع: التحوصل وعدم الانفتاح على الآخر وعدم تكوين علاقات وهذا يؤدي الى توقف النمو وضمور القوى

الخطر الخامس ترك فرص الاستفادة من الواقع

إذا هبَّتْ رياحُك فاغتنِمها …………فإن الخافقاتِ لها سكون

الخطر السادس: الشقاق والنزاع بين القادة فمن المهم التصدي لاي بذره خلاف في مهدها أما ترك الامردون حل فإنه يفاقم المشكلات و خصم واحد ليس بالقليل و المشكلة تبدأ بواحد ينضم اليه آخر ثم يتنامى الخلاف ويتسع قيضعف الكيان

السابع: تداخل الاختصاصات يفتح بابا للتنازع و التخبط في القرارات وكذلك يؤدي لسقوط بعض الاعمال لانها لم تجد مسئولا عنها

الثامن المركزيه المعوقه أقر النبي صلى الله عليه وسلم معاذ على اللامركزية حين سأله قبل أن يبعثه الى اليمن :بم تقضي؟ قال…..الحديث ولم يأمره بالرجوع إليه

سيدنا أبو بكر رضي الله عنه كان لا مركزيا .

سيدناعمررضي الله عنه كان مركزيا ولذلك سأل الصحابة: أرأيتم إذا استعملت عليكم خير من أعلم ثم أمرته بالعدل ,أكنت قضيت ما عليّ؟ .

قالوا :نعم .

قال :لا ,حتى أنظر في عمله أعمل بما أمرته أم لا.

منهج سيدنا عمر بن عبد العزيز كان لا مركزيا لكنه قيد بعض الأمور مثل القطع والقصاص لعظمة هذه الحدود و خطورة أثرها فجعلها مركزية لاتتم قبل أن تعرض عليه هو

ـ في بدايات الكيانات تفضل المركزية لانها مرحله بناء مهم لا تترك فيها القيادة الأمور الا بعد ان تطمئن علي وضع الأساس الذي تستهدفه قبل أن تتركه لغيرها .

العاشر ترك المشورة و بعض الأئمة قال: إنَّ ترك المشورة كلية يستحق العزل.

الحادى عشر عدم احترام اللوائح فاللوائح توضع لتنظيم العمل فإذا جدت أمور لم تشملها اللوائح تعالج ثم توضع فيما بعد

الثاني عشر وجود مظالم و عدم إنصاف المظلومين لأن هذا يفقد الكيان التوفيق من الله

ثالث عشر تقديم الولاءات دون الكفاءات وبعض القيادات ترى هذا التقديم في المراحل الاولى للاطمئنان وتأمين الداخل وتدريجيا نستفيد من الكفاءات الموجودة مثال ذلك ثوره ايران قدمت الولاءات اولا الى ان رسخت أوضاعها ثم جاءت الكفاءات التي وجدت أوضاع راسخة فلا تستطيع التغيير و الرجوع للخلف

رابع عشر عدم الاستفادة من التجارب السابقة من منا ذهب الى احد القدماء وسأله حتى يستفيد من تجاربه؟

تقييم التجارب لا تعني محاكمة المسؤولين عنها فالمحاسبة لها ضوابط ونظر في حجم الأخطاء وفي نسبة خطأ المسئول بالنسبة إلى صوابه والا إذا عزلنا كل من يخطيء فلن يتمكن أحد من تحصيل الخبرة

خامس عشر عدم قبول النصيحة

سادس عشر إغفال المشاركة الوجدانية والحالات الإنسانية والترابط الوجداني بين أبناء الكيان

السابع عشر: تحمل الكيان الاخطاء الفرديه للقيادات ، بل يتحمل المخطئ المسؤوليه بمعنى لا يسير الكيان كله وراء الاخطاء الفردية ويدافع عنها حتى لايتحملها المخطيء اذا كان ذا مكانة مثلا أو لأي سبب وإنما يعرف المسؤل عنها و يتبرأ منها الكيان حتى لا تنسب اليه فنسبة الخطأ للفرد أفضل وأخف كلفة من تحمل الكيان لها
موضوعات ذات صلة 
عناصر القوة وعناصر الضعف في أي كيان

التعليقات

موضوعات ذات صلة