يقول الإمام العالم العلامة الشيخ سعد هارون الكاندهلوي( حفظه الله): يكون في عملنا التوسع( سعة الصدر ) والاستيعاب لجميع خلق الله عز وجل، من كان في جماعتنا ومن لم يكن في جماعتنا، هذا مزاج النبوة وبهذا المزاج لا نجتهد فرقة بل نجتهد أمة، أن يكون في مزاج الداعي التوسع، وأن يكون قلبه أوسع من العالم، حتى لا تنطق ألسنتنا بأسماء الجهود الأخرى، خرجت جماعة إلى دولة ثم أرسلوا لنا رسالة وقالوا: نحن لا نستطيع أن نجتهد في هذا المكان بهذا العمل لأن فيهم السلفيين أكثر، فكيف نجتهد؟ فأنا أرسلت لهم رسالة ، قلت لهم: أنتم لا تستطيعون الجهد في أي مكان أن تقوموا بهذا العمل في أي مكان في العالم، لأن في ذهنكم أن هنا جماعة كذا وكذا، بل الداعي يستوعب كل طبقات الأمة، الداعي قلبه واسع لكل العالم: } وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }( كتاب تنوير الأفهام بقلم محمد على محمد إمام صـ 23).
سعة الصدر

التعليقات