د أحمد زكريا عبداللطيف
في كل فترة يلعب كبير النصارى تواضروس بملف عدد النصارى في مصر،مبتزا للدولة،ومستعرضا قوته وعضلاته،ومذكرا بالدور المشبوه الذي قاموا به لإجهاض الثورة المصرية في 30/6/2013،طالبا الكثير من المغانم،وكأنه يريد ابتلاع الدولة المصري!
ويدجل على الإعلام بأن عدد النصارى 15 مليون ،فماذا وراء هذه النغمة المكررة،لقد تمكن النصارى في ربوع مصر ،وإليكم بعض ما تحقق لهم :
1- طلبوا بناء كنائس، فحصلوا على بناء كنائس في كل قرية في مصر بما لا يتلاءم مطلقاً مع عددهم؛ فهم لا يتجاوزون 5 مليونا من 100 مليون مصري.
2- أصبحوا يسيطرون على أربعين في المائة من الاقتصاد المصري.
3- جرى العرف السياسي بتعيين اثنين منهم وزراء في كل حكومة،وتم تعيين محافظ منهم.
4- لا تراقب كنائسهم ولا تتدخل الدولة فيها ولا تستطيع منع قسيس لأنه هاجم الدولة أو حتى الإسلام بعكس ما يفعل بالمساجد من منع خطباء ومراقبة وغير ذلك. 5- لا يتعرض من يخرق منهم الوحدة الوطنية للاعتقال كما يفعل بالمسلمين.
6- الكنيسة يصلها مليار دولار من الخارج ولا تتدخل الدولة بخلاف ما يجمع من النصارى في الداخل ولا يعرف أين يذهب كل ذلك.
7- يكرهون النساء اللاتي أسلمن على العودة للنصرانية، وتقوم الدولة بمعاونتهم في ذلك.
8- يسيطرون على معظم الوظائف الحكومية.
9- استقواؤهم بالخارج عند حدوث أي شيء معهم،حتى ولو كانوا مخالفين لكل القوانين،وما أقباط المهجر منا ببعيد!
فماذا يريد تواضروس؟
أظن أنه يفكر في ابتلاع الدولة المصرية،والسيطرة على كل مقدراتها،خاصة أن المناخ العام يقف في صفه ضد كل ماهو إسلامي،وإن لم ينتبه العقلاء في مصر،فنموذج جنوب السودان يطل علينا من قريب!!