وتقدمة بين حديثى عن مفاتيح الدعوة اود ان اقول
-ان الواحد منا اذا وقف امام باب ضخم موصد فانه يستطيع فتحه بسهولة ويسر اذا كان المفتاح فى الباب
اما اذا ما افتقد المفتاح ولم يكن معه او لم يعرف طريقه فانه لن يستطيع فتح هذا الباب
فاذا حاول ان يفتحه بالقوة فانه سيفشل لا محالة فى فتحه وسيكون اشبه بالذى يضرب الباب براسه ليفتحه فلن يفتح له باب ولن تسلم له راس
وهكذا الدعاة والامراء والمسؤلون اذا عرفوا مفاتيح الدعوه
فان طريق الدعوة سيفتح امامهم ويتيسر لهم سبله وسيبلغون فيه غايتهم فى اقل وقت وبايسر جهد
اما اذا افتقدوا هذه المفاتيح فانهم سيواجهون العقبة تلوا الاخرى والمشكلة تلو المشكلة وسيضيعون اوقاتهم وجهدهم فى مالا طائل من ورائه بل سيخسرون خسائر مادية وبشرية كثيره
ويعرضون العشرات بل المئات للاعتقالات والتعذيب والابتلاءات المختلفه دون داع او فائدة او ضروره
وفى النهايه تتعثر الدعوة فى هذه الاماكن نتيجة للبداية الخاطئه وقد تفشل فشلا كاملا والعياذ بالله
– ان هناك دوائر اربعة مختلفة للدعوة الى الله وهى 1- دائرة القرى
– 2- دائرة المدن والاحياء
– 3- دائرة القطر كله
– 4- دائرة العالم الاسلامى كله
– وكل واحده من هذه الدوائر لها مفتاح تفتح به
– فمن ملك المفتاح ففتح به فتحت له هذه الدوائر واصبح الدخول اليها سهلا يسيرا كما ذكرنا
– فمفتاح القرى المدارس الثانويه بفروعها المختلفه
– ومفتاح المدن والاحياء الجامعات
– ومفتاح مصر كلها فى الجامعات والدعوة الفئويه
– ومفتاح العالم الاسلامى فى رحلتى الحج والعمرة
– والان نشرع فى شرح كل واحدة على حده