بقلم / الشيخ حسني محمود
ان لذة التنوع فى العبادة يستفيد منها من يقيم العبادة لربه سبحانه وتعالى.اما من ﻻيقيم عبادة لربه ويتهاون فى ادائها فهو المحروم منها فمثﻻ تشعر بالسعادة البالغة فى صﻻة جديدة مثل صﻻة الخسوف عندما تؤديها خالصا بهاقلبك لله رب العالمين .وهذا سر السعادة فى الدنيا فكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : (الصﻻة نور …) فانت عندما تصلى الصلوات المكتوبات وتحافظ عليها وتصلى السنن القبلية والبعدية وتصلى قيام الليل وتصلى الضحى وتصلى صﻻة اﻻستخارة وصﻻة الحاجة وتصلى صﻻة الجنازة وتصلى العيدين وتصلى الجمعة وتصلى صﻻة الخسوف وغيرها من الصلوات.تشعر بمدى السعادة والقرب من الله عز وجل وويقذف الله النور فى قلبك ويبعد عنك الشيطان لذلك يقول الله سبحانه وتعالى ( ان الصﻻة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون).اما الذى ﻻ يصلى فقد حرم من هذا النور ووقع فريسة للشيطان يلعب بعقله وقلبه ويوقعه فى اﻻعتداء والبغى ويزين له عمله الفاسد على صالح ويسوف له فى التوبة ويحجبه عن مساجد الله فاقول للمسلين الذين ﻻيصلون وقد كثروا فى هذا الزمان. ارجعوا الى نوركم الذى فقد منكم وهو الصﻻة وهو اول عمل يسال عنه المسلم فى قبره.فهى التى تحل المشاكل فكان المصطفى اذ حزبه امر دخل فى الصﻻة وهى تاخذكم الى معية ربكم وهى التى تنقذكم من النار يوم القيامة…فالصﻻة الصﻻة ياعباد الله.. الصﻻة نور.