القائمة إغلاق

(الدعوة إلى الله أجرٌ مضمون وتجارة لن تبور)

 
 بقلم  :  ابو حذيفة محمد ندا
مادمت قد أديتها إمتثالاً لأمر ربك (قم فأنذر )
 
وتحقيقاً لقوله (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ )
 
واتباعاً لهدى نبيك صل الله عليه وسلم (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)
 
فإن سعيك مشكور وعملك مبرور وأجرك مضمون
 
تلك تجارةٌ رابحة فى كل أحوالها سواء أثمرت أم لم تثمر
 
فلا يأس من طول طريق الدعوة وقلة ثمارها أو بوا رهـا
 
فأجرك مضمون (فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )
 
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ الله 《 ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﻋﻤﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﻭﻻ ﻳُﺨﻴﺐ ﺃﻣﻞ آمل 》
 
لبث نوح فى قومه يدعوهم إلى الإيمان ألف سنة إلا خمسين ( وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ )
 
ودعا موسى بنى إسرائيل(فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُم)
وهذا إبراهيم كان وحده أمة قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
 
فهذا سبيل المؤمنين من الأولين والأخرين وعمل المفلحين ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
 
فالفلاح فى التبليغ مجرد التبليغ حتى وإن لم يكنمن ورائه ثمرة أو نجاح ظاهر فأنت أيضاً من المفلحين
 
فادع الى ربك فأجرك مضمون وتلك تجارة لن تبور
التعليقات

موضوعات ذات صلة