القائمة إغلاق

قد يذهب الحزن بسجدةٍ خاشعة.. – بقلم الشيخ أيمن جاد

بقلم: الشيخ أيمن جاد

علمت بوفاة أختى فحزنت حزنا شديدا. لم أكلم أحد ذهبت إلي فراشي ونمت.. قمت لصلاة الفجر أيقظت أهل بيتي.. دخلت في الصلاة بكيت كالأطفال.. حاولت أن أكتم صوت البكاء لم أستطع.. ثم ذهبت إلى السجود لأدعو ربي.. انتهيت من صلاتي.. شعرت براحة غريبة تسري في جسدى ثم تستقر في قلبي..

بعد قليل.. جاءتني فكرة لو أرسلت علي الصفحات أن أختي توفاها الله.. وأسألكم الدعاء.. فيدعو لها من يعرفها ومن لا يعرفها.. وقلت هذه أجمل هدية تأتيها مني في أول يوم لها في قبرها.. فضجت الصفحات بالأدعية لها ولي.. فشعرت براحة أكبر.. وقد تأتي الراحة بدعوةٍ صادقة..

فما أجمل المعامله مع الله.. ‏رائحة الفجر لها يد حنونة ‏تمسح على قلوبنا بلطف.. لتستقبل دعاء يزيد من راحتك..

‏رب اجعل هذا الصباح خيراً لكل قلب ‏أودع أمانيه في غربته عندك ‏وينتظر الفرج منك وحدك..

اللهم إني أسألك أن ترحم من رحلوا عنا وتحفظ علينا النعم وتدفع عنا النقم وأن ترزقنا حلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق وراحة البال ولباس العافية وحسن الخاتمة والفردوس الأعلى من الجنة ولوالدينا وأولادنا وأهلنا وإخواننا ومن نحب وجميع المسلمين يا رب العالمين..

وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد و على آله وأصحابه أجمعين..

طاب صباحكم..

التعليقات

موضوعات ذات صلة