إعداد وترتيب: الأستاذ شهاب فاروق
نشأة التلفزيون
التلفزيون وسيلة من وسائل الاتصال تعتمد على الصوت والصورة ومن ثم فقد جمعت بين خواص الإذاعة المسموعة وخواص الوسائل المرئية وكلمة ” television ” مكونة من كلمتين “tel” ومعناها مكان بعيد والثانية هي “vision” ومعناها الرؤية أي نقل الصورة المرئيات من بعيد.
ويعمل التلفزيون على أساس تحويل الصورة والأشكال إلى أشعة تختلف قوتها حسب كميات الضوء الموزعة على الأشياء المصورة تتحول هذه الأشعة بواسطة الكهرباء إلى أشعة موجات أثيرية تنتشر في الجو. بحيث يصبح بالإمكان التقاطها بواسطة أجهزة خاصة هي أجهزة الاستقبال التي تحول الموجات الأثيرية إلى أشعة من جديد ثم تحول الأشعة إلى صورة وتتكون الصورة في التلفزيون من نقط سوداء وبيضاء تماماً مثل الصور الفوتوغرافية عند نشرها في الصحف والتي تظهر لنا نقطها بوضوح إذا نظرنا اليها من خلال عدسة[1].
لقد بدأت الدراسات والأبحاث لتطوير التلفزيون كأداة اتصال جماهيرية 1884م عندما اخترع العالم الألماني بول نيبكو أسطوانة يمكنها تقسيم جسم من الأجسام إلى عدة عناصر تكون في مجموعها صورة من الصور. ثم توالت الأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية وبدا الباحث تشارلز جنكيز دراسة التلفزيون.
وتطور مبدأ نيبكو وذلك في عام 1890 وفي فرنسا بدأ كل من خورنية ورينيو يجريان البحث والدراسات المكثفة في التلفزيون. وفي عام 1915م تنبأ العالم الإيطالي الأب والإنجليزي الأم ماركوني باكتشاف التلفزيون المرئي وفي عام 1920 أجريت عدة تجارب على هذا الجهاز الجديد وضمن هذه التجارب إرسال برنامج تلفزيوني حي على الهواء مباشرة عام 1927 وذلك بين ولاية نيويورك وواشنطن بمساعدة من المختبرات بشركة بيل وفي عام 1925 قدم العالم جنكيز الإثباتات الميكانيكية على قرت التلفزيون. وكان عام 1931 بمثابة نقطة الانطلاق للتلفزيون عندما اخترع عالم شركة وسنتج هاوس فالد اميرزرويكن أنبوبة لصورة.
أول عرض لتلفزيون حقيقي كان عام 1935 – 1937م في لندن بواسطة (بيرد) وفي واشنطن بواسطة جنكيز وقد استخدما أنبوب أشعة كاتور متطور وبحلول عام 1940 تم تطوير أنابيب الأجهزة والدوائر مثل دوائر الانحراف ومكبرات الفيديو اللازمة لنظام التلفزيون عندما ظهرت الحاجة إلى إيجاد نظام قياسي موحد للتلفزيون، وفي أواخر الثلاثينات بدأ الإرسال الهادي للتلفزيون ولكن لم يتم نمو التلفزيون في المجالات التجارية والترفيهية وكذلك تصوير أجهزة الاستقبال إلا بعد الحرب العالمية الثانية.
أما في أواخر الأربعينات طرأ تطور هائل في مجال صناعة التلفزيون إذ اكتشف أنبوب اربتكون بدلاً من الأنبوب الأول والمعروف باسم الصمام التلفزيوني الكهربي وكان من سلبيات الصمام التلفزيوني الأخير أنه يحتاج إلى كمية أكبر من الضوء للعمل وفي العام نفسه استلمت لجنة الاتصالات الفيدرالية نحو ثلاثمائة طلب لترخيص العمل التجاري[2] وهكذا انتشر التلفزيون في الدول المتقدمة ونأخذ أمثلة منها:-
– التلفزيون في بريطانيا بدأ التجارب عليه سنة 1924 وأول إذاعة تلفزيونية رسمية قدمتها هيئة الإذاعة البريطانية وكانت عام 1929.
– أما في فرنسا بدأ البث التلفزيوني عام 1935 من برج إيفل وأول نشرة أخبار أذيعت من التلفزيون الفرنسي كانت 1949.
– في كندا بدأت الخدمة التلفزيونية الفرنسية في ثورة مونتريال في 1952م والخدمة الإنجليزية في تورنتو بعد ذلك بيومين وكانت كل محطة تذيع حوالى 18 ساعة أسبوعياً وفي عام 1958 ادخل نظام الميكرويف من الساحل الغربي حتى الساحل الشرقي وبذلك تمكنت كندا من إتمام مد أطول شبكة تلفزيونية في العالم.
وبعد ذلك تم استغلال فكرة وضع إشارة الصوت على حامل داخلي للإشارة التلفزيونية خصوصاً على القنوات التي حددت فقط سنة 1953.
وقامت خدمات شركة كولمبيا الإذاعية في الولايات المتحدة على تطوير نظام تتابعي ملون بالإرسال التلفزيوني، وقد اعتمد هذا النظام على توظيف قرص سريع الدوران يحتوى على فلاتر الألوان الأساسية قبل الإرسال ويوضع قرص آخر بنفس المواصفات أمام جهاز الاستقبال[3].
وهكذا انتشر التلفزيون في الدول المتقدمة أي الدول الأوربية والأمريكية.
نشأة التلفزيون في الدول العربية:-
معظم الدول العربية كانت دول مستعمرة مما أدى إلى تأخر ظهور التلفزيون وعدم تطوره وهذه كانت نتاج للسياسات الاستعمارية.
حيث نجد أول بث تلفزيوني في العالم العربي بدأ عام 1947 في المملكة العربية السعودية عندما قامت شركة نفط ( أرامكو) ببناء محطة تلفزيونية في مدينة ظهران. وكان مجال هذه المحطة بعض المناطق السعودية وجزء من الإمارات العربية. الباحث المصري خليل صابات يعتبر هذا التاريخ بداية للبث العربي وتاريخ للتلفزيوني العربي كما يشير ذلك بكتابة وسائل الإعلام نشأتها وتطورها.
لا يمكننا أن نؤيده في هذا الرأي وذلك للأسباب الآتية:-
أولاً: لأن هذه المحطة أسست لأغراض تجارية بحتة بالإضافة إلى أن وجود المحطة كان لفترة محددة وقصيرة ويعود سبب إغلاقها إلى عدم تحقيقها الربح لمؤسسيها.
ثانياً: هذه المحطة لم تؤسس للعرب لا ن عدد العرب المالكين لأجهزة الاستقبال كانوا معدودين على أصابع اليد وإنما للأمريكان والأجانب وعائلاتهم من أجل ترفيههم.
وتعود أول تجربة تلفزيونية في مصر في شهر مايو 1951م . وفي سنة 1953 أقيم معرض بالقاهرة للراديو والتلفزيون مما أتاح لزواره فرصة مشاهدة جهاز التلفزيون لكن الإرسال التلفزيوني المنتظم لم يبدأ إلا بعد ذلك التاريخ بعدة سنوات. الآن تمتلك أكثر من قناة فضائية
وفي عام 1954 بدأ التلفزيون في المغرب تجارياً في كل من الرباط والدار البيضاء لكن ما لبث أن توقف عن الإرسال لأسباب مالية وقد اشترت الحكومة المغربية معدات هاتين المحطتين واستأنفت الإرسال بهما في مارس سنة 1962 أنشئت محطة ثالثة في مدينة مراكش وفي نفس العام كانت أول محاولة للبث التلفزيوني حيث قام رجلان من رجال الأعمال هما وسام عز الدين واكس عريضة بتقديم طلب إلى الحكومة للتصريح لهما بتكوين شركة للإرسال التلفزيوني ولبيع أجهزة التلفزيون.
أما في العراق فقد بدأ 1956 وتطورت البرامج التلفزيونية والإرسال التلفزيوني كثيرا بعد ثورتى 14 يوليو 1958 و17 يوليو 1968. وفي نفس العام أنشئت أول محطة تلفزيونية في الجزائر أي بعد قيام الثورة الجزائرية بسنتين وفي عام 1960 بدأت تنقل برامج تلفزيون باريس إلى أن تم تحرير البلاد سنة [4]1962.
وفي عام 1960 عرفت سوريا التلفزيون وقد تطورت برامجه كثيراً خلال السنوات الأخيرة وهو يعنى بالبرامج التعليمية الريفية وقد بدأ التلفزيون التربوي في عام 1965 ولكنه توقف سنة 1966 ليستأنف بثه سنة 1967 بدأ وفي الكويت بدأ الإرسال التلفزيوني بمحطة خاصة كان يمتلكها أحد التجار حيث يقدم بعض أفلام الصور المتحركة وأفلام السهرة ولا تتعدى قوة إرساله مائة واط، ثم انتقل التلفزيون إلى الإدارة الحكومية في منتصف شهر نوفمبر عام 1961م.
وعرف السودان التلفزيون في 20 نوفمبر 1963 وتذيع المحطة الرئيسية الإعلانات التجارية منذ 1964.
ومن بعد ذلك انتشر التلفزيون في بقية الدول العربية، السعودية 1965، وليبيا 1966، واليمن 1964، وتونس 1966، والأردن 1966، والإمارات العربية 1969، وقطر 1970، والبحرين 1973.[5]
المبحث الثاني
خصائص التلفزيون
يمكن القول بأن التلفزيون له نفس مميزات الراديو وخصائصه ويزيد عليه بإمكانية استعمال الحركة والصورة والألوان، وقد أصبح التلفزيون في السنوات الأخيرة من أوسع الوسائل انتشاراً وأكثرها جاذبية لدى الجمهور وذلك لقدرته على مخاطبة الطبقات المختلفة ومستويات العمر المختلفة وعلى مدى زمنى كبير نسبياً فيمكن من خلال شاشة التلفزيون إرسال العديد من الرسائل التي يمكن أن تصل إلى فئات عددية من الجمهور[6]
إذا هنالك عدة خصائص ينفرد بها التلفزيون كوسيلة إعلامية عن غيره من الوسائل يمكن أن نوجزها فيما يلى:-
– يجمع التلفزيون بين إمكانية وقدرات الراديو والسينما فيجمع بين الصورة والصوت والحركة وبذلك يوفر على المشاهد الانتقال إلى دور السينما.
– يحتاج التلفزيون إلى تركيز واستشارة الحواس أكثر لأن المشاهد يتعامل مع إمكانيات متعددة تثير حواس البصر والسمع وتتطلب منه المتابعة والتركيز وقراءة عناصر المشاهد الأخرى كالديكور والإكسسوارات والموسيقى والإضاءة وغيرها من مستلزمات بناء المشهد التلفزيوني.
– انه أقرب إلى الاتصال المواجهي حيث يجمع بين الصورة والصوت والحركة واللون،، وهى محددات الأشياء في الاتصال المواجهي وينمو عن الاتصال المواجهي في أنه تبديل الأشياء الصغيرة وتحريك الثوابت منها.
– والتلفزيون يعتبر أكثر قوة من الوسائل الأخرى لأنه يجذب اهتمام المشاهد وقتا أطول ويحتاج منه إلى اهتمام وتركيز اكثر.[7]
– يفوق التلفزيون الصحف في أنه يمكن أن يقدم الوقائع والأحداث في مواقعها ووقت حدوثها ويفوق الراديو في أنه يمكن أن يقدمها بالصورة والحركة والألوان وليس بالصوت فقط.
– أصبح التلفزيون بفضل انتشاره في بعض الدولة الوسيلة الجماهيرية التي تصل إلى كل الفئات في كل مكان بينما اقتصرت الصحف على الإصدار والتوزيع أو اتجاه إلى الفئات حيث لم تقوى الصحف على منافسة التلفزيون.[8]
– يمكنه نقل الأحداث ساعة وقوعها.
– نقل كثير من جوانب الثقافة للشباب دون أن يتكبد المشاهد عناء.
– يمكنه نقل خبرات الأشخاص ذوى المواهب والتخصصات النادرة[9]
– يعتبر وسيلة سهلة الوصول حيث تصل الصورة والصوت من خلاله إلى المشاهدين من دون جهد وعناء من حيث المتابعة في النظر والتحليل للمشهد الصامت غير المتحرك فالصوت والصورة تنتجان للمشاهد الراحة التامة في الاستماع والرؤية، من دون إجهاد سمعي أو بصري.
– عنصر الحركة بالنسبة للتلفزيون يساعد في عرض الصورة والمرافق أيضا الصوت. وهذه خاصية جذب إعلامي تمكنه من تقديم البرامج، الأفلام، والأغاني وما يرافق ذلك من عناصر الترفيه والتسلية.
– التلفزيون وسيلة مناسبة لعرض الإعلانات مما يكسبه خاصية الزمن بين حصول الحدث وعرضه للناس.
– يمتلك التلفزيون الإمكانيات الفنية التي تتيح له اختصار الزمن بين حصول الحدث وعرضه للناس.[10]
– يمتلك التلفزيون الآلات والأجهزة من كاميرات تصوير وغيرها مما يتيح له نقل أحداث ووقائع ومعلومات علمية دقيقة تعجز الأجهزة الأخرى عنها، والطاقة البشرية المجردة عن الوصول إليها مع هذا فالتلفزيون يعتبر وسيلة جذب إعلامي للكبار والصغار، فهو يمتلك القدرات الفنية التي تعينه على تحويل الخيال الى واقع مرئي وهو يحول القصص والروايات إلى صور متحركة إلى مشاهدة يملأها النشاط الحيوي كما يمكنه نقل الأطفال والكبار إلى أماكن لا يمكنهم الوصول إليها مثل أعمال البحار والفضاء وذلك بما يمتلكه من إمكانيات فنية دقيقة.[11]
– يتمتع التلفزيون بإمكانية نقل مشاهدة من أماكن يصعب بل يستحيل أحيانا على المشاهد مشاهدتها في مواقعها الأصلية أو على الطبيعة أو التوجه أصلا إلى هذه المواقع مثال النقل التلفزيوني الفوري لنزول مركبة فضاء أمريكية على سطح القمر 1969.
– يتمتع التلفزيون بميزة المشاهدة الجماعية مما يسهم في تشكيل الرأي العام والتأثير عليه بمخاطبة ما يسميه أساتذة علم النفس والاجتماع ( بالعقل الجمعي).
– أصبح الإعلام المرئي الذي يبث من الفضاء قادراً على التحكم في مبدأ حرية تداول المعلومات والصور والبرامج وتخطى حواجز الرقابة السياسية والقانونية التي تقيمها الدولة المستقبلية للبث المباشر.
– ويعتمد التلفزيون على الصورة كما ذكرنا آنفاً كعنصر أساسي ويقل اعتماده على النصوص المكتوبة ولذا اصبح التلفزيون يعتمد على الشخص المتكلم بنفسه وليس القارئ من النص كما هو الحال في الراديو. وتسعى شبكات ومحطات التلفزيون جاهدة لإيجاد نوع من العلاقات الاتصالية بين المشاهدين ومقدمي البرامج وقارئ النشرات الإخبارية. بحيث يتخيل.[12] المشاهد أن مذيع التلفزيون يتحدث إليه شخصياً مما يعطى الإحساس بالألفة والحميمية والمودة والعلاقة الدافئة بين المشاهد والمذيع.
– ويتميز التلفزيون بقدرة كبيرة على الترويج والدعاية للسلع فاقت في كثير من الأحيان ما يقوم به الراديو والصحيفة.
– يمتلك التلفزيون بفضل سهولة تحريك الكمرات وتعددها وتنوعها إمكانية تقديم لقطات مختلفة للصورة الواحدة مما يعطى المشاهد الفرصة لمشاهدة الحدث بصورة أفضل مما لو كان موجوداً في مكان الحدث نفسه.
– كما إن إمكانية استخدام اللقطات الكبيرةclose up والكبيرة جداً Big close up قد أوجد ما يسمى بالتعبير الدرامي للصورة واصبح من الممكن. كما يؤكد خبراء الإعلام أن تعبر بواسطة لقطة واحدة كبيرة عما تقوله في عدد من الصفحات بواسطة السرد أو الحوار.
– وقد ذكر محمد حيدر في كتابه صناعة التلفزيون في القرن العشرين (أن التلفزيون له خصائص عدة: · أن التلفزيون ركز على قرب الصورة من المتفرج فقضى على الانفصال الذى أوجدته الشاشة السينمائية وزاد من عنصر الألفة ومن ثم ازدادت إعداد المتفرجين له (أرفين جلتين) أحد مخرجي التلفزيون أن التلفزيون مايكروسكوب) لا تليسكوب.
المراجع……
كرم شلبي، معجم المصطلحات الإعلامية (دار الشروق، الطبعة الأولى، 1989) ص528.
[13][2] معرف المبارك، بحث غير منشور بعنوان تلفزيون الجزيرة ودوره في التنمية الريفية، جامعة أم درمان الإسلامية،2001، ص1
[14][3] خليل صابات، وسائل الاتصال نشأتها وتطورها (القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، الطبعة الرابعة 1985م) ص 274-275.
[15][4] خليل صابات ، وسائل الاتصال نشأتها وتطورها، مرجع سابق ، ص276-286.
[16][5] خليل صابات ، وسائل الاتصال نشأتها وتطورها، مرجع سابق، ص282-283.
[17][6] د. محمد منير حجاب، الإعلام والتنمية الشاملة (القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1998) ص251.
[18][7] عبد المعز إدريس، بحث غير منشور، تكنولوجيا الاتصال والأخبار التلفزيونية، أم درمان الإسلامية،2001 ، ص7.
[19][8] عبد المعز إدريس، بحث غير منشور، تكنولوجيا الاتصال والأخبار التلفزيونية،ص7.
[20][9] على عجوة، الأسس العلمية للعلاقات العامة (القاهرة، عالم الكتب، الطبعة الرابعة،2000) ص188.
[21][10] عبدالفتاح أبو معال، أثر وسائل الإعلام على الطفل (القاهرة، الشروق، د. ط. 1990) ص39.
[22][11] عبد الفتاح أبو معال، أثر وسائل الإعلام على الطفل، مرجع سابق، ص39.
[23][12] عبدالله محمد زلطة، الكتبة للراديو والتلفزيون (بنها الجامعة الحديثة، د،ط،1999م) ص46.
[24][13] محمد عبدالله محمد زلطة، الكتابة للراديو والتلفزيون مرجع سابق ص 48.
[25][14] كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرنامج للراديو و التلفزيون، (القاهرة، التراث الإسلامي، الطبعة الأولى، د ت) مرجع سابق،ص244
[26][15] كرم شلبي ، المذيع وفن تقديم البرامج الراديو والتلفزيون، مرجع سابق ص246.
[27][16] كرم شلبي ، المذيع وفن تقديم البرامج الراديو والتلفزيون، مرجع سابق ص274
[28][17] سعد لبيب، دراسات في الفنون الإذاعية (بغداد، وزارة الإعلام، د. ط 1973م) ص159.
[29][18] عبد الدائم عمر الحسن، الكتابة والإنتاج الإذاعي بالراديو (عمان، دار الفرقان، الطبعة الأولى 1998م) ص116.
[30][19] عبد الدائم عمر، الكتابة والإنتاج بالراديو، مرجع سابق ص122-123.
[31][20] كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرامج بالإذاعة والتلفزيون، مرجع سابق، ص271-272.
[32][21] كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرامج بالإذاعة والتلفزيون، مرجع سابق، ص272.
[33][22] كرم شلبي ، مرجع سابق، ص272
[34][23] عبد الدائم. أٍس الكتابة والإنتاج بالراديو، مرجع سابق ص132.
[35][24] عبد الدائم. أٍس الكتابة والإنتاج بالراديو، مرجع سابق ص132.
[36][25] عبد الدائم عمر، أسس الكتابة والإذاعة والراديو، مرجع سابق ، ص181.
[37][26] عبد الدائم عمر، أسس الكتابة والإذاعة والراديو، مرجع سابق ، ص181.
[38][27] عبد الدائم عمر، أسس الكتابة والإذاعة والإنتاج بالراديو، مرجع سابق ، ص16
[39][28] كرم شلبي، فن تقديم البرامج بالإذاعة والتلفزيون ، مرجع سابق ص16-17
[40][29] كرم شلبي، فن تقديم البرامج بالإذاعة والتلفزيون ، مرجع سابق ص16-17
[41][30] كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرامج، مرجع سابق ص17
[42][31] حسن عماد مكاوي، الأخبار في الراديو والتلفزيون (القاهرة، الأنجلو المصرية، د. ط 1989م) ص84.
[43][32] حسن عماد مكاوي، الأخبار في الراديو والتلفزيون ، ص86
[44][33] والترك كسيجتون روم كاوجيل رالف لينقي، الخبر الإذاعي (القاهرة، المؤسسة المصرية العامة للتأليف وللأنباء والنشر، د.ط د.ت ، الدار المصرية للتأليف والترجمة) ص 73.. انتهى