المَلامِحُ الفِكريةُ للجَمَاعةِ الإسلامِيَّة
1ـ رضا الله تعالى غايتُنا وغايةُ كلِّ مسلم.
2- عقيدتنا عقيدة أهل السنة والجماعة بفهم سلفنا الصالح.
3- إقامة الدين هدفُنا فى الأمة، والدولة، والأسرة، والأفراد.
4- لا نُكفر أحداً بمعصيةٍ مالم يستحِلَّها، ولايكون العمل كُفرياً مالم يَرِد بذلك دليلٌ قطعيٌّ، ولا نحكم على شخصٍ مُعَيَّن بالخروج من ملة الاسلام إلا بعد ان تقوم عليه الحجةُ من أهلها.
5- نُوالى اللهَ ورسولَه والمؤمنين، ونعادي من عاداهم. وموالاة الكفارمُحرمة ولايكفر فاعلها الا أن تكون موالاةً من أجل الدين بشروط التكفير السابق ذكرها.
6- الصحابة كلهم عُدول؛ حبهم من الإيمان؛ وبغضهم كفر ونفاق؛ وأفضلهم الخلفاء الأربعة.
7ـ نفهم الاسلام بشموله كما فهِمه أئمة أمتنا الثقات المتبعون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين المهديين من بعده؛ ومنهجُنا في الاستدلال هو منهج اهل السنة والجماعة بتقديم النقل على العقل؛ مع عدم إغفال مقاصد الشريعة.
8- مذاهبُ الفقهِ مَدارسٌ فى التعلم والاتباع؛ ولاننكر على من ينتمي اليها تعلما أو اتباعا إلا أن يتعصب لها.
9- الحكم بما أنزل الله فرض على المسلمين؛ فى أنفسهم، وفى أهليهم، وفى دولهم؛ والسعى في ذلك مسؤلية كل مسلم.
10- الجهادُ فى سبيل الله ماضٍ الى يوم القيامة؛ مع توفرأسبابه وشروطه وانتفاء موانعه.
11- الأمر يالمعروف والنهى عن المنكر واجب على الكفاية بضوابطه الشرعية.
12- الشورى واجبة على كل من تولى أمراً من امور المسلمين وليس له أن يستبد بالأمر من دونهم.
13- كل الجماعات العاملة للدين إخوة لنا ـ وإن اختلفنا معهم ـ يحكم علاقتنا بهم الحب فى الله، والنُّصح لهم، والاجنماع على طاعته والسعى لإقامة الدين.
14- الجماعات العاملة للدين مشروعة مالم تخالف الكتاب والسنة؛ وهى ليست بديلا عن الدولة، والعلاقة الإدارية بين أفرادها تحكمها لوائحهم.
15- كلُّ من مدَّ يده لتحقيق مصلحة للدين أو للناس فأيدينا له ممدودة؛ بغض النظر عن مكانه ومكانته وموقفه السياسي.
16- السعي لتحرير فلسطين وفى القلب منها المسجد الأقصى، واستعادة حقوق الشعب الفلسطينى فرضٌ على المسلمين.
17- نُصرة المظلومين فى أى بقعة من الأرض واجب على المسلمين كُلٌ منهم بحسبه.
18- الحضارات تتكامل ولاتتصارع وموقفنا من الآخرين تحكمه ثوابت العقيدة والمصالح المعتبرة.